شبح الركود يهدد العالم في 2020.. 5 أسباب لذلك

السبت 19 أكتوبر 2019 09:04 ص

قالت وكالة "بلومبرج" إنه رغم إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التوصل لاتفاق تجاري جزئي مع الصين، والحديث حول اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، فإن مخاوف حدوث ركود في العالم لا تزال قائمة.

واستندت الوكالة في تحليلها إلى أنه رغم كل الأخبار الإيجابية لا تزال هناك 5 أسباب قائمة تعزز المخاوف من شبح الركود.

أحد هذه الأسباب أن البيانات الأخيرة أشارت إلى أن معدل نمو الناتج الإجمالي العالمي تباطأ خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 2.2% من 4.7% في الربع الأول.

  • خلافات معلقة

وفي إشارتها إلى السبب الثاني، أكدت "بلومبرج" أن خلافات شائكة لا تزال معلقة بين الولايات المتحدة والصين حول بعض التعريفات الجمركية تظل قائمة، وفضلا عن ذلك قد يفرض "ترامب" رسوما على صناعة السيارات الأوروبية.

وتظل تلك المشكلات معلقة رغم إعلان "ترامب" الأسبوع الماضي أن واشنطن وبكين توصلتا لاتفاق وجرى تعليق زيادة في الرسوم الجمركية.

وجاء ذلك الإعلان بعد 18 شهرا من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تخللتها فرض رسوم على سلع بمئات المليارات من الدولارات، على نحو أدى إلى اضطراب أسواق المال وتهديد النمو العالمي. 

والخميس، قالت وكالة "رويترز" إن النمو الاقتصادي للصين تباطأ في الربع الثالث من العام الجاري بأكثر من المتوقع، وبلغ أدنى وتيرة في نحو 3 عقود.

  • تراجع الصناعة

وجاء في السبب الثالث الذي ذكرته "بلومبرج" أن النشاط الصناعي العالمي تقلص للشهر الخامس على التوالي، وتراجعت الاستثمارات الخارجية في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ 3 سنوات.

وأكدت أن المصنعين هم أكثر ضحايا الحرب التجارية، خاصة شركات صناعة السيارات.

ولفتت إلى أن هناك مخاوف من أن يؤدي تراجع الصناعة إلى تراجع الخدمات أيضا.

كما أن تباطؤ نمو أرباح الشركات في الربع الثاني أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين وتقلص الإنفاق على رأس المال، وهناك مخاوف من أن يؤثر تراجع الأرباح سلبا على القوى العاملة.

  • الظروف الجيوسياسية

ولفتت "بلومبرج" إلى أن الظروف الجيوسياسية تعد سببا رابعا، مشيرة إلى "المناوشات" بين الولايات المتحدة والصين، ومشكلة "بريكست"، والتوتر بين واشنطن وطهران بعد هجوم أرامكو والحريق الذي تعرضت له ناقلة إيرانية قرب السعودية؛ فـ"كل ذلك يهدد بزيادة أسعار النفط".

أضف إلى ذلك تظاهرات العراق، والعملية التركية في شمال سوريا، وتظاهرات هونغ كونغ، ومشكلات تعاني منها الأرجنتين والإيكوادور وبيرو وفنزويلا؛ فـ"كلها عوامل قد تدفع بركود عالمي جديد".

  • حكومات مترددة

وعن السبب الخامس، قالت "بلومبرج" إن بعض الحكومات لا تزال "مترددة" ومستمرة في زيادة الإنفاق رغم دعوات صندوق النقد الدولي الدول إلى تخفيف الضغط على ميزانياتها.

وأشار بنك "مورغان ستانلي" إلى أن عجز ميزانيات الاقتصادات الرئيسية حول العالم زاد 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي من 2.4% العام الماضي، متوقعا أن يصل إلى 3.6% العام المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الركود العالمي

هل يتجه الاقتصاد العالمي إلى ركود؟

اقتصاد تركيا ينمو 6% في الربع الرابع من 2019