أرسل رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، مكرها رسالة إلى بروكسل يطلب فيها إرجاء موعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، بعد إقرار مجلس العموم البريطاني السبت تعديلا يلزم الحكومة التفاوض مع بروكسل حول تمديد جديد لمهلة بريكست.
ورفض "جونسون" الذي تعهد بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد، توقيع الرسالة التي بعث بها إلى رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" وتتضمن الطلب.
لكن "جونسون" الذي كان مجبرا وفق القانون على إرسال الطلب، بعث برسالة أخرى موقعة تظهر بوضوح أنه لا يريد إرجاء بريكست إلى ما بعد نهاية هذا الشهر.
وجدد "جونسون" رفضه أي تأجيل لموعد الطلاق مع بروكسل.
وقال "جونسون"، "لن أتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على التأجيل والقانون لا يلزمني بذلك"، معربا عن أسفه لأن يكون التصويت التاريخي الذي كان متوقعا على الاتفاق السبت قد "أفرغ من مضمونه".
وأضاف "أي تأجيل جديد سيكون سيئا لهذا البلد وسيئا للاتحاد الأوروبي وسيئا للديمقراطية".
وقال "توسك" عبر "تويتر"، "طلب تمديد المهلة وصل. سأبدأ الآن استشارة قادة الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد".
The extension request has just arrived. I will now start consulting EU leaders on how to react. #Brexit
— Donald Tusk (@eucopresident) October 19, 2019
ومن المقرر أن يجتمع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من الأحد لمناقشة طلب تأجيل خروج بريطانيا من التكتل إلى ما بعد الموعد النهائي الحالي والذي كان مقررا له 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والسبت، أقر مجلس العموم البريطاني، إرجاء التصويت على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.