قال وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، إنه بحث مع أمين عام جامعة الدول العربية، "أحمد أبوالغيط"، ضرورة إنهاء الحرب في سوريا، وإيجاد حل سياسي يسهم في عودتها إلى حاضنتها العربية.
جاءت تصريحات "الصفدي" خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بـ"أبوالغيط" في عمان، اليوم الأحد.
وقال "الصفدي": "أكدنا في المباحثات ضرورة أن تنتهي الأزمة السورية، ولا بد من دور عربي في ذلك لتعود سوريا إلى دورها كركيزة من ركائز العمل العربي المشترك".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وعقب اندلاع نزاع مسلح في سوريا، قررت الجامعة العربية تجميد عضوية دمشق، واستدعت عدة دول عربية سفراءها من دمشق.
واعتبرت السلطات السورية أن قرار الوزراء العرب بتعليق مشاركة سوريا في عمل المنظمة العربية غير قانوني وغير شرعي.
لكن مع نهاية 2018، اتخذت دول عربية خطوات لإعادة العلاقات مع نظام "الأسد"، منها زيارة الرئيس المعزول "عمر البشير" لدمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، وسط اهتمام دول عربية بملف إعمار سوريا، وهو ما يستلزم تطبيع مسبق للعلاقات.
وفي الآونة الأخيرة، طفت على سطح الأحداث العربية مصافحة حارة نقلت تليفزيونيا من "أبوالغيط" لوفد نظام "الأسد" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن يؤكد المسؤول العربي في تصريحات صحيفة أن الموقف بشأن عودة سوريا للجامعة لم يحسم.