قالت المرشحة للرئاسة الأمريكية السيناتورة "إليزابيث وارن" إنها "منفتحة" في قضية جعل المساعدات لـ(إسرائيل) مشروطة بموافقة الحكومة لوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وردت "إليزابيث" التي تتصدر قائمة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة عندما سُئلت عن موقفها من الاستيطان والمساعدات: "في الوقت الحالي، يقول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إنه سيعمل على زيادة المستوطنات، ولكن هذا لا يدفعنا في اتجاه حل الدولتين".
وأكدت أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي دعم حل الدولتين، وقالت: "إذا كانت إسرائيل تتحرك في الاتجاه المعاكس، فكل شيء مطروح على الطاولة".
وكررت "إليزابيث" تعليقها عدة مرات: "كل شيء مطروح على الطاولة".
وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن انتقاد المستوطنات الإسرائيلية، كما وقّع "ترامب"، الذي حصل على دعم كبير لحملته الانتخابية من ممولين يهود، على أمر تنفيذي يعترف بمرتفعات الجولان السورية لـ(إسرائيل) بعد أن تم بناء بعض المستوطنات في المنطقة المحتلة على اسمه.
وانتقد بعض المرشحين الديمقراطيين، بما فيهم "إليزابيث" والسيناتور "بيرني ساندرز" بناء المستوطنات وكذلك معاملة حكومة الكيان الإسرائيلي للمتظاهرين الفلسطينيين.
وقال "ساندرز" في تغريدة نشرها العام الماضي إنه "حق لجميع الناس الاحتجاج من أجل مستقبل أفضل".
وأضاف: "في الوقت نفسه، لا يزال الوضع في غزة يمثل كارثة إنسانية، يتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دورا أكثر إيجابية في إنهاء الحصار المفروض على غزة ومساعدة الفلسطينيين".
و(إسرائيل) من أكبر متلقي المساعدات الخارجية الأمريكية، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس، كما وقعت الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية مذكرة تفاهم في 2016، مدتها 10 سنوات تقضي بأن تمنح واشنطن 38 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ(إسرائيل) تمتد حتى السنة المالية 2028.