أعلن مجلس الوزراء المصري، رفع حالة الطوارئ إلى "الدرجة القصوى"، خلال اليومين المقبلين، تحسبا لهطول أمطار غزيرة، وسيول محتملة، في عدد من المحافظات.
وحذر مجلس الوزراء، في بيان الخميس، من الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية، تجنباً لخطر الصعق، وذلك بعد وفاة 7 مواطنين صعقا بالكهرباء، خلال اليومين الماضيين.
ودعا البيان، المواطنين، إلى التزام المنازل الجمعة، إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك بالنسبة لأهالى محافظات السواحل الشمالية، والدلتا، ومدن القناة، وشمال ووسط سيناء، وذلك حرصاً على سلامتهم.
وحثت الحكومة، على التزام قيادة المركبات بهدوء خاصة على الطرق السريعة، وتجنب التواجد تحت اللوحات الإعلانية أو بجانب أعمدة الانارة وأكشاك الكهرباء، أو أسفل البلكونات القديمة، وعدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار، أو في الجراجات السفلية، أو أماكن احتمال سقوط الأشجار.
وكلف مجلس الوزراء، المسئولين في المدن المطلة على البحر المتوسط والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء، باتخاذ التدابير المناسبة لمجابهة الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
وشدد البيان، على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات للتعامل مع الموقف، مشيرا إلى انعقاد غرفة الأزمات بهدف التنسيق بين مختلف الجهات، وسرعة التعامل مع الطوارئ.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية (حكومية)، سقوط أمطار غزيرة الجمعة، وحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية، حتى السبت المقبل.
وارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي ضربت مصر، خلال اليومين الماضيين، إلى 19 قتيلا في حوادث متفرقة.
وأواخر عام 2016، تعرضت محافظات مصرية لأمطار غزيرة وسيول، نتج عنها مقتل 29 شخصا، وإصابة 72 آخرين، فضلا عن خسائر فادحة بملايين الدولارات.