أوقفت الهند، صادرات الدفاع المزدوجة الاستخدام، ومن بينها المواد المتفجرة والصواعق، إلى تركيا.
وقالت مصادر هندية مطلعة، إن منح هذه التصاريح على المدى القريب يشكل احتمالية ضعيفة.
وتأتي الخطوة الهندية، ردا على تصريحات الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، الشهر الماضي، واتجاه أنقرة لتزويد إسلام آباد بالسلاح.
وحصة المعدات العسكرية من الصادرات الدفاعية الهندية المتجهة إلى تركيا ضئيلة، لكن العناصر ذات الاستخدام المزدوج مثل أسلاك (فتائل) التفجير، وصمامات التفجير والمتفجرات المستخدمة في البناء والتعدين تمثل الجزء الأكبر من الكعكة التجارية، بحسب صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية.
والشهر الجاري، جمدت الهند صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا لتشييد 5 سفن إنزال عملاقة بقيمة ملياري دولار، ومنعت الشركة التركية من القيام بأعمال متعلقة بالدفاع في الهند.
ونقلت وسائل إعلام هندية، عن مسؤول هندي رفيع، قوله، إن "عقد بناء سفن الإنزال البالغ وزنها 45 ألف طن للبحرية الهندية مع الشركة التركية قد يتأخر"، مرجعا القرار إلى تأييد تركيا لباكستان وإثارتها قضية كشمير أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.