أثارت أنباء العثور على هاتف محمول من أحدث الطرازات بحوزة الرئيس السوداني المخلوع "عمر البشير"، غضب ناشطين انتقدوا ما قالوا إنه تقصير واسع سمح لـ"البشير" بعقد اجتماعات وتوجيه أوامر عن طريق ذلك الهاتف.

وكشفت منظومة "زيرو فساد" السودانية، العثور على هاتف محمول حديث بحوزة "البشير" القابع في سجن كوبر.

وقالت المنظومة إنه تم إدخال الهاتف للبشير عن طريق عسكري كان يخدم في سجن كوبر، لكن تم فصله من الخدمة بعد ذلك.

وأكدت "زيرو فساد" أنه تم على أثر ذلك تعيين الجندي المفصول في إحدى الشركات "التابعة للإسلاميين براتب مجزٍ".

وانتقدت المنظمة ما وصفته "تقصير وزارة الداخلية في حسم نشاط الرئيس المخلوع ومعاونيه داخل سجن كوبر".

وأشارت إلى أن "البشير" كان يعقد اجتماعات عن طريق التطبيقات التي تسمح بتعدد الاتصالات مثل "واتس آب" ويعطي توجيهاته لأنصاره ومؤيديه" من حبسه.

وعزلت قيادة الجيش "البشير" في 11 أبريل/نيسان الماضي بعد 30 عاما في الحكم، تحت ضغط احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.