رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل بعد انقطاع لعقدين

الأحد 27 أكتوبر 2019 10:43 ص

ستعود الرحلات الجوية من (إسرائيل) إلى المغرب، بعد نحو 20 عاما من الانقطاع، بتذاكر سفر تبدأ تكلفتها بـ600 دولار أمريكي.

وقالت صحيفة "القدس العربي"، الأحد، إن وكالة السفر الإسرائيلية "Flying carpet"، تعتزم تنظيم 5 رحلات شهريا من (إسرائيل) نحو الدار البيضاء ومراكش وطنجة ووجدة، قادمة من تل أبيب اعتبارا من مايو /أيار 2020.

وفي إحدى العروض المقدمة للسائحين الإسرائيليين بسعر 1000 دولار أمريكي، تتوفر رحلة مباشرة تستغرق 7 ساعات بالإضافة إلى الإقامة في أحد الفنادق مع وجبة إفطار.

وتركت "Flying carpet" أنشطتها السياحية في المغرب بقرار من السلطات، وكان لها مكتب في الرباط، ونظمت العديد من الرحلات إلى مراكش.

وهذا لم يمنعها من استئناف أنشطتها في المغرب من خلال الرحلات الجوية غير المباشرة، والتي كانت من فرنسا وإسبانيا.

يذكر أن ما يقرب من 80 ألف مواطن إسرائيلي زاروا المغرب عام 2018، على الرغم من عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وفقا لدراسة نشرت في المجلة المغربية "La Vie Éco".

وليس للمكتب الوطني للسياحة في المغرب، الذي ينظم حملات جذب السياح من جميع أنحاء العالم، أي نشاط في (إسرائيل)؛ لكون جميع الاتصالات مجمدة رسميا، كما هو الحال في العالم العربي تقريبا.

وتتزايد العلاقات بين المغرب و(إسرائيل)، وفقا لدراسة بحثية نشرها المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، والمعروف باللغة العبرية باسم "ميتفيم"، شهر يوليو/ تموز من العام الماضي.

يذكر أن العلاقات بين (إسرائيل) والمغرب بدأت في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، في ضوء الحاجة إلى تنظيم الهجرة اليهودية بعد انهيار السفينة "إيجوز" المليئة بالمهاجرين، في يناير/كانون الثاني سنة 1961.

وفي عام 1976، استضاف الملك الراحل "الحسن الثاني"، للمرة الأولى، رئيس الوزراء الإسرائيلي "إسحاق رابين"، الذي جاء لطلب المساعدة المحتملة من المغرب لتعزيز الحوار بين (إسرائيل) ومصر.

وبعد مرور عام، نظم المغرب اجتماعا سريا بين وزيري الخارجية المصري والإسرائيلي، ما مهد الطريق لزيارة "أنور السادات" الشهيرة لـ(إسرائيل).

لاحقا، عززت اتفاقيات أوسلو وفي أوائل التسعينيات، العلاقات بين الطرفين، وفي سبتمبر/أيلول 1993، زار "رابين" ورئيس وزرائه آنذاك "شمعون بيريز" المغرب في طريق عودتهما من حفل توقيع إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، لتعزيز العلاقات الرسمية بين (إسرائيل) والمغرب.

وقد زاد التعاون بين المغرب و(إسرائيل) بقوة، حيث بدأتا تشهدان فترة من الرواج الاقتصادي المتبادل.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

التطبيع مع العدو التطبيع مع الكيان الصهيوني

قيس سعيد: التطبيع مع إسرائيل خيانة عظمى

مخرج مغربي يرفض عرض فيلمه في مهرجان إسرائيلي

أكبر نقابة تعليمية مغربية ترفض إدراج تراث اليهود في المناهج الدراسية