قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "أنور قرقاش"، إن بلاده "ستبقى الداعم والعضيد للسعودية لما فيه مصلحة اليمن الشقيق وتحقيق أهداف التحالف".
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، الأحد، للتعليق على تطورات الأوضاع في اليمن.
واعتبر "قرقاش" أن "القيادة السعودية لقوات التحالف في عدن تطور إيجابي لصالح الاستقرار وتوحيد الأولويات وحشد الجهود".
وتابع: "كلنا ثقة بأن ما تحقق من إنجازات ومكتسبات بأيد أمينة، فخورون بانتصارات قواتنا ضمن جهود التحالف"، مضيفا: "تواصل الإمارات العمل مع المملكة لمستقبل أفضل لليمن وشعبه الشقيق".
القيادة السعودية لقوات التحالف في عدن تطور إيجابي لصالح الاستقرار وتوحيد الأولويات وحشد الجهود، وكلنا ثقة بأن ما تحقق من إنجازات ومكتسبات بأيد أمينة، فخورون بانتصارات قواتنا ضمن جهود التحالف وتواصل الامارات العمل مع المملكة لمستقبل أفضل لليمن وشعبه الشقيق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 27, 2019
وقال في تدوينة أخرى: "بيان التحالف حول تموضع القوات في عدن وإعادة انتشارها محصلة جهود سعودية خيّرة ومقدرة"، وأوضح أن "أدوات التحالف السياسية مكملة لقدرته العسكرية ونمضي معا بثقة في توحيد الصف وتعزيزه".
وأعلنت قوات التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، إعادة تموضع قواته في مدينة عدن اليمنية، وإعادة انتشارها، كما أشادت قيادة التحالف بجهود كل القوات، وفي مقدمتها القوات الإماراتية.
بيان التحالف حول تموضع القوات في عدن وإعادة انتشارها محصلة جهود سعودية خيّرة ومُقدرة، أدوات التحالف السياسية مكملة لقدرته العسكرية ونمضي معا بثقة في توحيد الصف وتعزيزه، وستبقى الإمارات الداعم والعضيد للمملكة لما فيه مصلحة اليمن الشقيق وتحقيق أهداف التحالف.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 27, 2019
وأشادت قيادة قوات "التحالف" بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية؛ وقالت إنها "أسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار".
جاء ذلك في ظل اتهامات متزايدة للقوات الإماراتية في اليمن بدعم ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في مواجهة الحكومة الشرعية.
ودخل الجيش الإماراتي إلى اليمن تحت مظلة التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في مواجهة ميليشيات "أنصار الله" (الحوثيين) المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، لكن الانتقادات تزايدت لدور تلك القوات وسط شكوك واسعة حول حقيقة أهدافها هناك.
ولم تسفر الحرب المستعرة في اليمن منذ مارس/آذار 2015 عن عودة سيطرة الحكومة الشرعية على العاصمة صنعاء، لكنها خلفت واقعا مأساويا في البلاد وسط تفشي الأمراض والأوبئة وشح الغذاء والدواء وتشريد الآلاف.