حذر المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف"، من أن (إسرائيل) توسعت في بناء الوحدات الاستيطانية خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

جاء ذلك خلال جلسة النقاش الدوري لمجلس الأمن الدولي، الإثنين، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال إن الأرقام الدقيقة بشأن الوحدات الاستيطانية "لم يتم تأكيدها، إلا أن عدد الوحدات المتقدمة أو المعتمدة في عام 2019 حتى الآن هو الأكبر بالفعل مقارنة بـ2018".

وشدد على أن المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وتظل عقبة كبيرة أمام السلام، ويتعين وقفها على الفور.

وأشار إلى أن عمليات الهدم والمصادرة للمباني المملوكة للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما تزال مستمرة حيث هدمت السلطات الإسرائيلية، أو استولت، على 51 مبنى ، مما أدى إلى تشريد 80 فلسطينيًا، بينهم 40 طفلًا.

وبشأن الوضع في غزة، استبعد "ميلادينوف" حدوث أي تحسن في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي تحاصره (إسرائيل) منذ عام 2007، من دون تخفيف القيود المفروضة على حركة السلع والأفراد.

وتطرق المنسق الأممي، في إفادته، إلى التظاهرات التي تشهدها عدة دول بالمنطقة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في إشارة إلى العراق ولبنان.

وفي هذا الشأن، شدد على أن المنطقة "لن تتحمل نشوب حرب أخرى"، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل على إيجاد فرص للدبلوماسية الوقائية مع الاستناد إلى العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.