أعلن الأردن، الثلاثاء، استدعاء سفيره لدى تل أبيب؛ للتشاور، احتجاجا على استمرار (إسرائيل) احتجازها اثنين من مواطنيه.
جاء ذلك وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر إطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور خطوة أولى. ١ /٢
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) October 29, 2019
نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا وسنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين. تعريض حياة مواطنينا اللذين تتدهور حالتهما الصحية للخطر فعل مدان ترفضه المملكة التي تقدم مصالح مواطنيها وسلامتهم على كل اعتبار. ٢. /٢
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) October 29, 2019
وقال وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي": "في ضوء عدم استجابة (إسرائيل) لمطالبنا المستمرة منذ أشهر إطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي، واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور كخطوة أولى".
وتابع "الصفدي": "نحمل (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا، وسنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين".
ولفت البيان إلى أن "وزارة الخارجية بذلت جهودا مستمرة، وأجرت اتصالات مكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية المعتمدة، لمطالبة (إسرائيل) بإطلاق المواطنين الأردنيين، اللذين تدهورت حالتهما الصحية منذ توقيفهما إداريا، في خرق للقوانين الدولية".
وشدد "الصفدي" على أن "استمرار اعتقال المواطنين الأردنيين اللاقانوني، وتعريض حياتهما للخطر بعد تدهور حالتهما الصحية، أمر مدان ترفضه المملكة التي تقدم مصالح مواطنيها وسلامتهم على كل اعتبار".
وطالب وزير الخارجية الأردني، (إسرائيل)، بـ"إطلاقهما فورا دون أي تأخير، وإعادتهما إلى المملكة بشكل فوري".
واعتقلت "إسرائيل" "هبة عبدالباقي" (محتجزة منذ 20 أغسطس/آب الماضي)، و"عبدالرحمن مرعي" (محتجز منذ 2 سبتمبر/أيلول الماضي)، بشكل منفصل، بعد عبورهما جسر الملك حسين (يربط الأردن بالضفة الغربية)، دون توضيح لسبب الاعتقال.