قدر تقرير حكومي، صادر حديثا، حجم خسائر الكويت، جراء وقف الإنتاج في كل من حقلي "الخفجي" و"الوفرة" النفطيين، بـ19 مليار دولار.

وقال التقرير الصادر عن ديوان المحاسبة، إن الخسائر من توقف الإنتاج في الخفجي بلغت 10.1 مليارات دولار حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبلغت خسائر "الوفرة" 5.8 مليارات دولار، وذلك وفقا لخطة الإنتاج للسنة المالية 2018، أما خسائر مصروفات التشغيل فبلغت 3 مليارات دولار، وهي خسائر تتحملها الشركة الكويتية لنفط الخليج، وفق صحف كويتية.

ووفق التقرير، ترتب على توقف الإنتاج خسائر أخرى منها إلغاء وتأجيل عدد 65 مشروعا رأسماليا معتمدا في منطقة الخفجي، بقيمة 544 مليون دولار، وكذلك قيام الشركة بتأجيل عدد 41 مشروعا رأسماليا معتمدا في منطقة الوفرة بقيمة 301.9 مليون دينار.

كما تم الاستغناء عن عدد 408 عمال من العمالة الفنية في كل من منطقتي الخفجي والوفرة منذ توقف الإنتاج.

وبلغت تكاليف المحافظة على المنشآت النفطية في حال توقف الإنتاج في عمليات الخفجي والوفرة، قرابة 350 مليون دولار.

وأوقفت السعودية والكويت إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل أكثر من 5 سنوات، ما قلص نحو 500 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط العالمية.

وجاء التوقف بعد توترات اندلعت بين البلدين، حيث ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي، دون تشاور، بتمديد امتياز "شيفرون" بحقل الوفرة حتى 2039.

وبررت السعودية إغلاق حقل الخفجي في 2014 بما قالت إنها مشكلات بيئية، بينما بررت "شيفرون" إغلاق حقل الوفرة في 2015 بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتدبير المواد.