دعا وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، الأربعاء، إلى "اتخاذ خطوة صغيرة إلى الأمام" على طريق الحوار مع حكومة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" دون إسقاط العقوبات عن نظامه.

وجاءت تصريحات الوزير الإيطالي في معرض رده على أسئلة برلمانيين خلال جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ حول الأوضاع في سوريا في ضوء انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية، الملتئمة في جنيف.

وأضاف أن إسقاط العقوبات عن "نظام الأسد، قد يضعف حالة الزخم الإيجابي الراهنة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).

وحول "حوار الأسد من عدمه"، قال "دي مايو": "أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة صغيرة جدا إلى الأمام، في إطار اللجنة الدستورية التي تمثل منارة على طريق الحل السياسي للأزمة السورية".

وتستضيف مدينة جنيف، الأربعاء، محادثات مباشرة هي الأولى بين النظام السوري والمعارضة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 8 سنوات ونصف السنة، وذلك في محاولة للتوصل إلى وضع دستور جديد للبلاد.

ومن المقرر أن يجتمع 150 شخصية، بواقع 50 من كل من النظام والمعارضة والمجتمع المدني، في محادثات تعقد بوساطة من الأمم المتحدة.

وكانت جولات سابقة من المحادثات، التي عقدت بين الطرفين برعاية أممية، قد أخفقت في التوصل لأية نتائج، حيث فشل النظام والمعارضة في الانخراط في محادثات تتناول القضايا الجوهرية.