أعلنت السعودية والبرازيل، الأربعاء، أنهما بحثتا الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الدفاعي بينهما.

جاء ذلك في بيان مشترك للعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، والرئيس البرازيلي، "جايير بولسينارو"، الذي بدأ زيارة للمملكة، منذ الثلاثاء.

ويأتي ذلك اللقاء بعد أشهر من انتقادات عربية، لاسيما سعودية، لاعتزامه نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، دعما لـ(إسرائيل).

وتعهد "بولسينارو"، في أكتوبر/ تشرين أول 2018، بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، إذا فاز بانتخابات جرت في الشهر ذاته.

لكن البرازيل أعلنت، في مارس/ آذار الماضي، افتتاح مكتب تجاري في القدس، ما يشير إلى تراجع بولسينارو عن نقل السفارة.

وذكرت الوكالة السعودية للأنباء أنه تم خلال اللقاء "تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام".

وأكد الجانبان على ضرورة "تعزيز سبل التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، واتفقا على استمرار التعاون في مجالات التدريب".

كما تبادلا "وجهات النظر حيال الأوضاع في منطقتيهما والقضايا السياسية والأزمات في منطقة الشرق الأوسط".

فيما اتفق ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، مع الرئيس البرازيلي، في لقاء آخر بينهما، على "أهمية الحفاظ على أمن الطاقة وتأمين الممرات البحرية في الخليج والبحر العربي"، بحسب البيان نفسه.

كما اتفقا على "أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط، باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين".

وعقب زيارة للصين، بدأ "بولسينارو"، السبت الماضي، جولة خليجية، شملت الإمارات وقطر والسعودية، بهدف تعزيز التبادل الاقتصادي.