قالت "رابطة البروتين الحيواني" (إيه بي بي إيه) المعنية بتجارة اللحوم في البرازيل، الثلاثاء، إن السعودية ألغت تصاريح بالاستيراد من 33 مصنعا للدواجن في البرازيل لأسباب "فنية"؛ ما دفع أسهم "بي آر إف" أكبر مُصدر للدواجن في البلاد للانخفاض نحو 5%.

وأضافت الرابطة، في بيان، إن السعودية، أكبر مشتر للدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة، ستُبقي على تصاريح الاستيراد من 25 آخرين من مصنعي الدواجن في البرازيل.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "فولها دي ساو باولو"، اليوم، أبلغت السعودية الحكومة البرازيلية بالحظر رسميا.

وأضافت الصحيفة أن هذا أثر على الوحدات التابعة لشركتي تصنيع الأغذية البرازيليتين المدرجتين "جيه بي إس" و"بي آر إف".

ولم يؤكد متحدث باسم "إيه بي بي إيه" كم عدد المصانع التي تبيع حاليا منتجات الدواجن إلى السعودية من تلك التي أُوقف التعامل معها.

وعزت المجموعة المعنية باللحوم الإجراء السعودي إلى أسباب "فنية".

وقالت: "جاري اتخاذ إجراء تصحيحي لاستعادة التراخيص".

وفي وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها إن التحرك السعودي ربما يرتبط باعتزام الحكومة البرازيلية نقل سفارة البرازيل في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس.

ولم تدل وزارة الزراعة البرازيلية بتعليق فوري.

وامتنعت "بي آر إف" عن التعقيب. وأحالت "جيه بي إس" التعليق إلى رابطة البروتين الحيواني. وانخفضت أسهم "جيه بي إس" 0.2% بعد أن ارتفعت 3% في وقت سابق.

وفي 2018، قال متحدث باسم إيه.بي.بي.إيه إن السعودية هي أكبر مشتر للحوم الدواجن الطازجة ومنتجاتها المصنعة من البرازيل.

وتظهر بيانات "إيه بي بي إيه" أن السعودية استوردت، فذ ذلك العام، 433 ألفا و500 طن من منتجات الدواجن من البرازيل، أو نحو 11.8% من إجمالي المبيعات.

وتلت الصين السعودية في المركز الثاني؛ إذ استوردت نحو 400 ألف و900 طن من الدواجن الطازجة وغيرها من منتجات الدواجن، بما يعادل 10.9% من إجمالي المبيعات وفقا للبيانات.

والإثنين الماضي، قبلت وزارة التجارة الصينية عرضا قدمه مصدرو الدواجن البرازيليون لإنهاء تحقيق بشأن إغراق السوق.