أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أخرجت 34 ألفا من عناصر "وحدات حماية الشعب الكردية"، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في إطار الاتفاق التركي الروسي.

وقال مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا "يوري بورينكوف"، في بيان، الأربعاء، إن بلاده نفذت التدابير المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الموقعة بين روسيا وتركيا في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019"، مشيرا إلى أن "68 فصيلا تابعا لـ"ي ب ك"، إضافةً إلى أكثر من 3 آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية انسحبت لمسافة 30 كلم عن خط التماس مع القوات المسلحة التركية".

وأضاف أن "قوات النظام السوري أقامت 84 مخفرا على الحدود التركية، 60 منها في القامشلي، و24 أخرى في منطقة عين العرب (كوباني)"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

وتابع "بورينكوف" أن "الشرطة العسكرية الروسية سيرت دوريات، في مسارات جرابلس-كوران، القامشلي-فقيرة، والقامشلي-سيمالكا، منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وذكر أن الجانب التركي قدم معلومات حول الأعمال المتعلقة بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم بشكل يومي.

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقع الجانبان الروسي والتركي مذكرة تفاهم تتضمن 10 بنود، تتضمن تسيير روسيا وتركيا بعد انسحاب الوحدات الكردية لدوريات مشتركة في المنطقة بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق وغرب منطقة العملية العسكرية، باستثناء مدينة القامشلي.

كما نص البند السادس من الاتفاق على فقرة حول انسحاب الوحدات الكردية من منبج وتل رفعت، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل منع تسرب العناصر الإرهابية.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، وتصنفها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.