قال رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ "عبدالله بن ناصر آل ثاني"، إن القواسم المشتركة تمثل قاعدة صلبة لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وقطر.
حديث "آل ثاني"، جاء خلال كلمة ألقاها، الجمعة، في منتدى الأعمال القطري - التركي "فرص الاستثمار في قطر"، الذي انعقد في العاصمة التركية أنقرة، بحضور نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي"، ووزيرة التجارة التركية "رهصار بكجان"، ووزير التجارة والصناعة القطري "علي بن أحمد الكواري".
وبيّن "آل ثاني"، الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، أن "القواسم المشتركة بين البلدين تمثل قاعدة صلبة لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي تشهده العلاقات التجارية الثنائية، في ظل الاتفاقيات المبرمة، وبخاصة الشراكة الاقتصادية و التجارية".
واعتبر أن هذا الأمر "يمثل دليلا واضحا على فعالية القرارات والإجراءات المتخذة في السنوات الأخيرة؛ تنفيذا لتوجيهات قادة البلدين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأشاد المسؤول القطري البارز، بجهود القطاع الخاص التركي، متطلعا لتمكين رجال الأعمال القطرين والأتراك من تأسيس مشاريع ناجحة تعود بالخير والمنفعة على البلدين الشقيقين.
وأوضح أن المنتدى "يعكس الحرص الشديد على التواصل بين الجانبين، وتبادل الرؤى، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة،".
بالإضافة إلى "تنسيق الجهود المشتركة لترسيخ التكامل الاقتصادي مع جمهورية تركيا، وتذليل العقبات لتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم للطرفين، وليسهم في تعزيز مسيرة بلادنا في تحقيق رؤيتها الوطنية الهادفة لتحويل دولة قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة".
يذكر أن التبادل التجاري بين البلدين، ارتفع من 500 مليون دولار إلى نحو 3 مليارات دولار خلال العقد الأخير، حيث بلغت قيمة المشاريع التي تنفذها الشركات التركية في قطر 17 مليار دولار، بحسب ما أكد رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، "رفعت حصار جيكلي أوغلو" خلال المنتدى.
