قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة ضد السودان منذ عام 1997، وكان من المقرر أن تنتهي في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحسب القرار الذي نشره البيت الأبيض، الجمعة، فإنه "على الرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة (في السودان)، فإن الأزمة التي نشأت عن أفعال وسياسات حكومة السودان والتي أدت إلى إعلان حالة طوارئ وطنية بموجب الأمر التنفيذي 13067، لم تحل بعد".
وأضاف: "ولا تزال هذه الأفعال والسياسات تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة؛ ولذلك قررت (أي الرئيس ترامب) أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13067، على النحو الموسع بموجب الأمر التنفيذي 13400 المتعلق بالسودان".
وتم إبلاغ الكونجرس بأن حالة الطوارئ الوطنية ضد السودان ستظل سارية بعد 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وظل السودان خاضعا لعقوبات أمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب "دعمه للإرهاب وسجله في مجال حقوق الإنسان".
- قلق واندهاش
من جانبهم، أعرب سودانيون، عبر مواقع التواصل، عن قلقهم واندهاشهم البالغ بعد قرار "ترامب" رغم التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع "عمر البشير".
مخاوف السودانيين نابعة من كون القرار قد يؤدي إلى تدهور أكبر في الأوضاع بالسودان؛ بسبب ارتباطه الوثيق بالعقوبات الأمريكية التي ترزح تحتها البلاد منذ التسعينيات.
ياناس ترامب يمدد حالة الطوارئ على السودان وقال ان السودان رغم التحول الا انه يشكل تهديدآ للامن القومى الامريكى فالسركات لن تتحدى الحظر الامريكى
— Aljzooly (@Aljzooly1) October 31, 2019
تمديد حالة الطوارئ من قبل الرئيس الأمريكي تجاه السودان لا تفسير له غير أن الولايات المتحدة ما زالت تري ان ما حدث في السودان لا يعدو ان يكون سوي انقلاب عسكري.
— shazalymaster (@shazalymaster20) November 1, 2019
طبعا إضافة لوجود للدولة العميقة التي ما زالت تتحكم... https://t.co/0lCopP9j1S
تسريبات | الخطوة تعد روتينية
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) November 2, 2019
التقرير الأمريكي الذي جدد حالة الطوارئ تجاه #السودان لم يشمل فترة الثورة.
أصدقاء السودان هم من سيمولون موازنة العام 2020 من( لا يملك قراره لا يمك قوته) - قاعد شهر في أمريكا رجع بهذا القرار 👇 و قرار ترامب بتمديد الطوارئ ..
— محمد أحمد (@mohmed1044) November 1, 2019
اها
#تقعد_بس
و#تسقط_بس pic.twitter.com/ed0DV6MsQ9
لمن لا يفهم:
— مزمل هارونِ_Simpel (@simpleharoun) November 1, 2019
تمديد حالة الطوارئ الوطني الامريكي تجاه السودان واستمرارية وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب دليل قاطع على الاتي
_لم يحدث تغيير حقيقي للنظام في الخرطوم
_التفاوض خلق نظام مشترك بين قحت و مجموعة من اعوان البشير⬇️#ايقاف_تمدد_لجنجويد#اتحاد_مغردي_السودان
1. توقع دعم الموازنة من الاصدقاء....
— Taha Bamkar (@tahabamkaar) November 1, 2019
2. تمديد امريكا حالة الطوارئ تجاه السودان....#سكاري وماهم بسكاري....
امريكا تمدد حالة الطوارئ على السودان بحكم التغيير الذي تم مدعوما بالايدلوجية التي تحكم من خلال تصريحات كثير من الوزراء..
— جلال الدين محمد جبار (@iR0VqndCK2iUtXl) November 1, 2019
تصبح الحقيقة في قول الحق سبحانه وتعالى
(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
الوطن يبنى بسواعد أبنائه وليس بالسواعد التي تعمل على هدمه
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية ضد السودان رغم التغيير الذي حدث فيه لا يدع مجالاً للشك بأن أمريكا مشكلتها ليست مع نظام الانقاذ البائد، وانما مع الشعب السوداني، حاصرت أمريكا الشعب السوداني وعاقبته لأكثر من ٢٥ عاماً بسبب... https://t.co/LIncDqTOfj
— Mohammed (@Abu_Shari3a) November 1, 2019
وبدأ الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" رفعا جزئيا للعقوبات الاقتصادية على السودان، وواصل خلفه "ترامب" في ذات المسار، إلا أن اسم السودان لا يزال باقيا في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وتبذل الحكومة الجديدة بقيادة "عبدالله حمدوك" جهودا حثيثة لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب، وإبعاد شبح عقوبات دولية يخضع لها هذا البلد العربي منذ عام 2006؛ بسبب الحرب في دارفور غربي البلاد.