العفو الدولية تطالب حفتر بكشف مصير نائبة ليبية مختفية

الأحد 3 نوفمبر 2019 10:31 ص

دشنت "منظمة العفو الدولية" الحقوقية، حملة، لكشف مصير النائبة الليبية "سهام سرقيوة"، التي اختطفت من منزلها قبل نحو 3 أشهر، من قبل قوات تابعة لقائد قوات الشرق الليبي الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

وفي تقرير لها، الأحد، عبرت المنظمة عن "مخاوف شديدة من أنها قد تكون تعرضت لخطر التعذيب أو غيره من سوء المعاملة".

وطالبت المنظمة، في رسالة موجهة إلى "حفتر"، بالكشف عن مكان احتجاز "سرقيوة".

وتعرضت "سرقيوة"، وهي نائبة عن مدينة بنغازي، للاختطاف في 17 يوليو/تموز الماضي، من قبل مجموعة مسلحة اقتحمت منزلها، بعد يوم من إدلائها بتصريحات لقناة محلية طالبت فيها بوضع حد للهجوم الذي تشنه قوات "حفتر" على العاصمة الليبية طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الماضي.

وخلال ذلك، أصيب زوج "سرقيوة" بالرصاص في ساقه، وتعرض ابنها البالغ من العمر 16 عاما للضرب المبرح.

وفقا لأحد أفراد أسرتها، كان أعضاء البرلمان على اتصال بحراس "حفتر"، الذين يقولون إن سهام محتجزة في سجن الرجمة في بنغازي.

وأظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن خاطفي النائبة الليبية، كتبوا على جدار منزلها "الجيش خط أحمر"، و"أولياء الدم"، والعبارة الثانية ترمز إلى مجموعات تشكلت في السنوات القليلة الماضية، وهي متهمة بعمليات قتل وحرق طالت مواطنين بتهم تشمل الانتماء إلى تيارات إسلامية معارضة لـ"حفتر".

على الرغم من أن السجن على بعد 28 كيلومترا فقط من منزلها، إلا أن عائلتها لم تتمكن من الاتصال بها على الإطلاق.

ويشنّ "حفتر"، منذ أشهر هجوماً للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الامم المتحدة.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ سقوط نظام "معمر القذافي"، في 2011، وتفاقمت حدة الأزمة مع بدء حفتر عمليةً عسكريةً للسيطرة على طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق.

وبعد تقدّم سريع، تعثّرت قوات "حفتر" على أبواب طرابلس في مواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق التي سدّدت لها ضربة موجعة بسيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات حفتر تعلن صد هجوم لحكومة الوفاق جنوب طرابلس

تفاصيل جديدة حول دعم السودان والإمارات لحفتر

تسريب لبرلماني ليبي: النائبة سرقيوة قتلها أعوان حفتر (فيديو)