تداولت أنباء غير مؤكدة عن وفاة النائبة بالبرلمان الليبي، "سهام سرقيوه"، التي تتهم حكومة الوفاق مجموعة مسلحة تابعة لقوات "خليفة حفتر" باختطافها من منزلها في وقت سابق.
وأفادت معلومات تداولها مغردون على موقع "توتير" بأن "سرقيوه"، توفيت في مستشفى 1200 في مدينة بنغازي، ولم تؤكد أي جهة رسمية صحة تلك المعلومة حتى الآن.
#أنباء عن وفاة سهام سرقيوة داخل مستشفي 1200 .
— الجمهورية الليبية (@LibyanCom) July 18, 2019
هل هو مصادفة ان يحدث هذا فذكرى الخامسة لاغتيال النائبة فريحة ؟
— Tripoli_Mania // ⵜⵔⴰ ⴱⵍⵙ (@Tripoli_Mania) July 18, 2019
أصابع الاتهام تشير لحفتر فقضية النائب سهام سرقيوة هي نفسها تشير الى من قتل النائية فريحة والناشطة سلوي بوقعيقيص
اما البرقاويين فربي يشفي شركم و تخلفكم
قلنالكم الوهابية =داعش
و البلي=الخليجين
وإبليس=حفتر و فرنسا pic.twitter.com/pyo2MW896k
هل تكون سهام سرقيوة هي فاجعة لحفتر مثلما كان خاشقجي بالنسبة لابن سالمان
— tarek momen (@tarekmomen) July 18, 2019
#بنغازي
— سمير الكاديكي (@samiralkadiki) July 17, 2019
خبر
مقتل النائبة سهام سرقيوة تحت التعذيب من قبل صعاليك حفتر
كما تداول مغردون صورا تظهر منزل "سرقيوه"، في بنغازي بعد اختطافها، بينما كتبت عليه عبارات "الجيش خط أحمر.. أوليه الدم".
يأتي ذلك فيما، أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، عن بالغ القلق لاختطاف "سرقيوه" والاعتداء على زوجها واقتيادها إلى جهة مجهولة من قبل الميليشيات في بنغازي، في إشارة إلى القوات التابعة لـ"خليفة حفتر"، الذي يقود الجيش في الشرق الليبي.
وطالب المجلس في بيان، نشره في ساعة متأخرة مساء الأربعاء، بالكشف الفوري عن مصير النائبة وإطلاق سراحها.
وأوضح أن "هذه الجريمة هي نتاج طبيعي لغياب القانون، وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري وأعوانه".
وأشار المجلس إلى أن "الجريمة تعتبر سياسة ممنهجة للتحريض على العنف وزرع الفتنة بين الليبيين، وتؤكد تفشي الممارسات القمعية لكبت الحريات وتكتيم الأفواه".
واعتبر أن الحادثة تضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي مثال آخر لمحاولة إفشال الدولة المدنية الديمقراطية، التي يسعى الليبيون إلى تحقيقها وترسيخها على أرض الواقع.
وطالب المجلس، البعثة الأممية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع للإفراج عن المختطفة، وتحميل مرتكبي الجريمة والمسؤولين عن أمن بنغازي، المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة.
المجلس الرئاسي يطالب بالكشف عن مصير عضو البرلمان #سهام_سرقيوة pic.twitter.com/TkQFrfTFbi
— ليبيا الخبر (@LibyaAlKhabar) July 18, 2019
وحظيت واقعة اختطاف النائبة الليبية بانتقادات واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي:
رفضها أبو الحكم ، وفعلها أبو جهل ، نسأل الله السلامة للدكتورة ابتسام سرقيوة .
— عبدالفتاح الشلوي . بوحورة (@burwaq505) July 18, 2019
عاااااجل . غسال سلامة
— عبدالفتاح الشلوي . بوحورة (@burwaq505) July 18, 2019
( أدين وبشدة اختطاف عضوة برلمان طبرق سهام سرقيوة. ونحمل كافة الجهات مسؤولية سلامتها .)
لا أظن أن الخبر صحيح فالبعثة وغسانها هم كير الأزمة الليبية .
عاجل | المجلس الرئاسي في #ليبيا يحمل قوات حفتر المسؤولية عن اختطاف عضو مجلس النواب سهام سرقيوه في #بنغازي
— أمل عبدالكريم الحاسي (@amalabdulkarim5) July 18, 2019
عاجل |
— أمل عبدالكريم الحاسي (@amalabdulkarim5) July 18, 2019
مصادر فبراير: النائبة سهام سرقيوة تلقت تهديدا بالقتل من عضو البرلمان عيسى العريبي أثناء اجتماع القاهرة بسبب استنكارها للعدوان على طرابلس.#العدوان_على_طرابلس #قناة_فبراير_الفضائية #طرابلس #ليبيا
#بنغازي
— أمل عبدالكريم الحاسي (@amalabdulkarim5) July 17, 2019
خبر
مقتل النائبة سهام سرقيوة تحت التعذيب من قبل صعاليك حفتر
سمير الكاديكي
حكومة الوفاق الليبية تحمل قوات #حفتر مسؤولية سلامة عضو مجلس النواب سهام سرقيوه، بعد اختطافها والاعتداء على زوجها في #بنغازيhttps://t.co/4j8iteYbzc
— شبكة رصد (@RassdNewsN) July 18, 2019
هل ما حدث للنائبة سهام سرقيوة من اعتداء في بنغازي يرشح زيادة عدد النواب في طرابلس؟#أين_سهام_سرقيوة pic.twitter.com/67UUwsOBdZ
— البشير دعوب (@Bashir7Mohammad) July 18, 2019
عضو البرلمان طارق صقر الجروشي: أي معارض للمشير #حفتر سيلقى نفس مصير #سهام_سرقيوة
— أمل عبدالكريم الحاسي (@amalabdulkarim5) July 18, 2019
وبعد أكثر من 100 يوم على هجوم طرابلس، مازالت قوات "حفتر" عاجزة عن دخول العاصمة، ورغم خسارتها للقوس الغربي من القتال، لكنها مازالت تراوح مكانها بالقوس الشرقي من القتال القادم من ترهونة إلى جنوبي طرابلس.
وخسرت قوات "حفتر" في 26 يونيو/حزيران الماضي، غرفة عملياتها الرئيسية في غريان، بعد هجوم مفاجئ لقوات الوفاق، التي تمكنت من طرد القوات المهاجمة من جميع المحاور في القوس الغربي للقتال الممتد من حي السواني جنوبي طرابلس إلى غاية غريان مرورا بمنطقة ورشفانة (نحو 80 كم).