اتهم "محمد الحجازي" الضابط المنشق والمتحدث السابق باسم جيش 'طبرق الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" بالاستعانة بـ"السحر" واستجلاب سحرة من النيجر وتشاد بهدف إخضاع المحيطين به.
وقال "الحجازي" إنه كان يشعر بقشعريرة ما أن يدخل إلى مقر القيادة في الرجمة، وأنه حين كان إلى جانب "حفتر" يحس بـ"ضبابة غريبة" تجعله يصدق كل ما يقوله، مضيفا أنه لا يستغرب أن يكون "حفتر" يستخدم أعمال السحر لإيهامهم وإغراقهم، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المحيطين بـ"حفتر أتوا له بساحر دفعوا له نصف مليون، ليصنع له خاتما يضعه في يده، به قطعة يقولون إن جنيا خادما يقبع داخلها، وهو ما يجعل الناس حين يحضر حفتر تهتف وتصفق".
يذكر أن "الحجازي" تحدث في مناسبات سابقة عن “أعمال السحر” وتأثيرها، وكشف ذات مرة في اتصال هاتفي أنه انشق عن القيادة العامة للجيش بفعل "سحر" عمل له.
وخسرت قوات "حفتر"، في 26 يونيو/حزيران الماضي، غرفة عملياتها الرئيسية في غريان، بعد هجوم مفاجئ لقوات الوفاق، التي تمكنت من طرد القوات المهاجمة من جميع المحاور في القوس الغربي للقتال الممتد من حي السواني، إلى غاية غريان.
وبعد أكثر من 100 يوم على هجومها ما زالت قوات "حفتر" عاجزة عن دخول العاصمة، حيث ما زالت تراوح مكانها بمحاور القتال جنوبي طرابلس.