اختطف مسلحون مجهولون إحدى المتطوعات المسعفات في المظاهرات العراقية، ليلة السبت، بحسب ما أفاد ناشطون وعدد من المحتجين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وقال الناشط في تظاهرات بغداد "حازم الشمري"، الأحد، إن "الناشطة والمسعفة صبا المهداوي، اختطفت خلال عودتها منتصف ليلة السبت، من ساحة التحرير إلى منزلها في منطقة البياع (جنوبي بغداد)، وتحديدا قرب تقاطع الحمزة، كما أبلغنا شهود عيان".
وأكد أن المجموعة المسلحة التي خطفت "المهداوي"، اتجهت بها إلى جهة مجهولة.
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأجهزة الأمنية إلى "ملاحقة الجهات الخاطفة، وإنقاذ صبا المهداوي".
حاليا الساعة ٨:٢٧ صباحاً بتوقيت بغداد ولم يصدر حتى الان اي تصريح امني بخصوص المختطفة #صبا_المهداوي على الرغم من وجود الكثير من الادلة التي قد تسهّل مهمة الاجهزة الامنية ومنها كاميرات المراقبة المنتشرة على طول الطرق والمحلات التي مرت منها سيارة الخاطفين..
— Ahmed Albasheer -احمد البشير (@ahmedalbasheer1) November 3, 2019
#صبا_المهداوي
— مهند الخيال (@SdCpZMfQMbcT7A0) November 3, 2019
تمثل العراق بكل أطيافه ومكوناته
محاولة إسكات صوتها لن تنجح وهي خطوه باتجاه التصعيد
وسنقطع ذيولكم
وهناك معلومات دفقيقه عن مكان تواجدها
سكوتكم تواطيء وما من عادتكم غيره pic.twitter.com/lA3I2bHXMw
اختطاف الناشطة المدنية والمسعفة #صبا_المهداوي خلال عودتها من ساحة التحرير الى منزلها في البياع الخطف على يد مجموعة مسلحة قرب تقاطع الحمزة في البياع الخاطفين اتجهوا بها الى منطقة زيونة
— سجاد محمد (@sajadmohammad96) November 3, 2019
سيارتها
هونداي توسان بيضاء رقمها 23505
الرجاء المساعدة ونشر المعلومات pic.twitter.com/GjlUqZ20Q0
وأدت "المهدواي" دورا بارزا في دعم المصابين في المظاهرات التي يشهدها العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويطالب المحتجون المناهضون للحكومة، في مظاهراتهم الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين، بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرفعوا سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، والذي أدى لمقتل 260 شخصا وإصابة الآلاف.
ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة "عادل عبدالمهدي"، عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة ضمن مطالب أخرى عديدة.