أوقف "تويتر" حسابات جميع منصات شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية دون سابق إنذار.

وتحظى حسابات "شبكة قدس الإخبارية" بمئات آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر الصور والفيديوهات والأخبار التي تفضح جرائم الاحتلال.

وبعد ساعات من الحجب، أطلق ناشطون ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الشبكة تحت وسم (twitterblocksQudsn#) أي "تويتر يحجب شبكة قدس".

عبر الوسم طالب المغردون "تويتر" بالتراجع عن قرار حجب حسابات الشبكة التي تعتبر الأوسع انتشارًا في فلسطين بين نظيراتها من الشبكات الإخبارية على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب مدير مركز "صدى سوشال" على حسابه في "تويتر" أنّ الموقع "دخل تحت عباءة الاحتلال وانصاع للضغوطات الإسرائيلية وباشر بمحاربة المحتوى الفلسطيني والباكورة حذف حسابات شبكة قدس".

واعتبر أنّ "الاحتلال ومن رأس الهرم يمارس عمليات تبديل للمعنى وكي وعي للفلسطيني عبر المنصات الرقمية، ونحن.. نحن نتفرج".

وكتب الصّحفي والنّاشط "أحمد بيقاوي" تغريدةً قال فيها إن من "المحزن جدا خبر إيقاف تويتر لحسابات شبكة قدس".

وأكّد أنّ "حسابات الشبكة كانت المصدر الأول فلسطينيًّا على تويتر"، وأنّ "التّحدي يصير أصعب والمسؤولية أكبر. كل التضامن مع فريق الشبكة، وبتمنى يقدروا يستعيدو عملها قريبا".

وكتب "رامي عبده" تغريدة قال فيها إنّ "حظر شبكة قدس عبر "تويتر" بعد محاربتها عبر فيسبوك ثم حجبها بقرار من السلطة الفلسطينية إلى جانب عدد من المواقع المستقلّة أو المعارضة لا يمكن التعاطي معه في سياق تعاطٍ اعتيادي لشركات التواصل بما يضمن الحفاظ على سياساتها" معتبرًا أنّ "الأمر يشي بعمل منظم يستهدف طمس الرواية الفلسطينية وحجب الحقائق".