حذر رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي"، مما وصفهم بشراذم مارقة تساندها قوى خارجية تكيد لمصر، دون أن يحدد هوية هذه القوى.

وخلال كلمته التي ألقاها أمام البرلمان بشأن إعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتباراً من الساعة الواحدة صباح الأحد الموافق 27 أكتوبر/تشرين الأول 2019، قال "مدبولي" إن "أبناءنا وإخواننا من القوات المسلحة وقوات الأمن المصرية تحملوا على مدى سنوات أمانة الدفاع عن الوطن فى مواجهة شراذم مارقة تساندها قوى خارجية تكيد لمصر، وسيخيب الله مسعاهم وستبقى مصر آمنة".

 وطلب رئيس الوزراء من مجلس النواب في هذا الإطار  "الموافقة على إعلان حالة الطوارئ على النحو الذى ينظمه القانون بما يسهم فى استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة  فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وتمكين باقى أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية في ربوع مصر"، بحد قوله.

وأضاف أن هذه الأعمال التي وصفها بالإرهابية "لم ولن تعطل عجلة الحياة فى مصر، ولن توقف تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، أو برامج تحسين مستوى المعيشة، وتحقيق الحماية الاجتماعية لجميع أبناء شعب مصر"، وفقا لما نقلته صحف مصرية.

واتهم رئيس الوزراء المصري ما وصفها بقوى الظلام باستغلال الاضطرابات والتهديدات التى تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط، لتقوم بأعمال دنيئة ضد الأبرياء من  المدنيين، وأبناء القوات المسلحة والشرطة، طامعين فى زعزعة استقرار مصر"، بحد زعمه.

وأصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، السبت، قرارا بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لمدة 3 أشهر.

وقرار تمديد حالة الطوارئ هو العاشر، من نوعه، منذ إعلانها للمرة الأولى في أبريل/نيسان 2017، بعد تفجيرين في كنيستين أوقعا نحو 45 قتيلا.

ورغم أن الدستور المصري يقيد تمديد حالة الطوارئ بفترتين فقط، فإن النظام المصري عمد إلى تجديدها عدة مرات.