ندد مصريون بقرار الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، تمديد حالة الطوارئ، في مصر، متساءلين عما يروج له الإعلام الحكومي حول عودة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل استمرار حالة الطوارئ، لنحو عامين ونصف.

وأمس، أصدر "السيسي"، قرارا بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لمدة 3 أشهر.

ودخل القرار حيز التنفيذ، في جميع أنحاء البلاد، اعتبارا من الساعة الواحدة، صباح الأحد، ولمدة 3 أشهر.

وتحت وسم "كفاية طوارئ يا فاشل"، ندد المغردون المصريون بمخالفة الدستور، الذي يقيد تمديد حالة الطوارئ بفترتين فقط.

ولفت الناشطون، عبر الوسم، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا، إلى أن تمديد حالة الطوارئ، دليل على تراجع شعبية "السيسي"، وعدم قدرته على إدارة البلاد إلى بالقمع.

وقرار تمديد حالة الطوارئ، هو العاشر، من نوعه، منذ إعلانها للمرة الأولى في أبريل/نيسان 2017، بعد تفجيرين في كنيستين أوقعا نحو 45 قتيلا.

ورغم أن الدستور المصري يقيد تمديد حالة الطوارئ بفترتين فقط، فإن النظام المصري عمد إلى تجديدها عدة مرات.