الغواصات النووية.. 6 دول تحتكرها وأخرى تحاول أبرزها إيران

الاثنين 4 نوفمبر 2019 03:06 م

ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن 6 دول فقط في العالم تمتلك قواتها البحرية غواصات تعمل بالطاقة النووية، ولا يزال الوضع على حاله منذ ثلاثين عاما مضت حتى الآن.

وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أن دولا جديدة تعتزم الدخول في السباق النووي في مجال الغواصات البحرية النووية، من بينها إيران.

وقالت إن الولايات المتحدة هي الرائدة في هذا المجال، حيث بدأت القوات البحرية الأمريكية بالعمل على غواصة بحرية تعمل بالطاقة النووية منذ يناير/كانون الثاني 1955، وهو ما غير من قواعد الحروب البحرية بشكل عام، حيث إن الغواصات البحرية التي تعمل بالطاقة النووية أسرع ولا تحتاج للصعود إلى السطح أثناء المهمة ويمكنها أن تستمر في العمل حتى نفاد مخزون طاقمها.

وأضافت أن عددا قليلا جدا من القوات البحرية في العالم استطاعت تتبع خطى الولايات المتحدة في عصر الغواصات النووية وهي روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين الذين بنوا غواصاتهم الخاصة وكذلك الهند التي انضمت في أواخر الثمانينيات من خلال استعارة قارب روسي.

ومنذ ذلك الحين، لا تزال الدول الست ذاتها هي التي تشغل الغواصات النووية.

وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة تمتلك 70 غواصة نووية، وروسيا 41 بما في ذلك الغواصة لوشاريك والتي نشب فيها حريق أدى إلى مقتل 14 فردا من طاقمها، ثم الصين بقوة 19 غواصة، وبريطانيا 10 غواصات وفرنسا 9 غواصات، وأخيرا الهند تملك 3 غواصات نووية.

وحاولت دول أخرى أيضا خلال الحرب الباردة اتباع الولايات المتحدة لكنها لم تستطع، حيث يشير التقرير إلى أن عددا قليلا من الناس يعلم أن كلا من السويد وإيطاليا كانت لديهما برامج لغواصات تعمل بالطاقة النووية في ستينيات القرن الماضي، مؤكدا أن هناك تزايدا في الاهتمام بهذه الغواصات من جانب دول أخرى.

ورأى التقرير أن البرازيل وكوريا الجنوبية هما الأقرب للدخول في هذا المجال، مشيرا إلى أن برنامج الغواصة النووية في البرازيل يحصل على مساعدة فرنسية في التصميم، باستخدام مفاعل محلي، وتم وضع القارب الأولي، ألفارو ألبرتو، عام 2018، ومن المقرر أن يكون جاهزا للانضمام إلى الأسطول بحلول عام 2029.

أما برنامج الغواصة النووية في كوريا الجنوبية فلم يتم الكشف عنه إلا مؤخرا في 10 أكتوبر/تشرين الأول.

واعتبر التقرير أن بناء سيول غواصات نووية أمر غير بعيد المنال، حيث لديها سجلا في مشاريع بحرية بتكنولوجيا أصلية متطورة بعكس تركيا التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الألمانية.

وأشار إلى أن تركيا أطلقت بالفعل غواصتها الخاصة غير النووية Dosan Ahn Changho في سبتمبر/أيلول 2018 والتي كانت أول غواصة تتمتع بأنابيب إطلاق عمودي لصواريخ كروز.

وبحسب التقرير فإن إيران أيضا كشفت عن نيتها في دخول هذا المجال، حيث أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير/كانون الثاني 2018 بأنها تعتزم إنشاء قوة نووية بحرية في المستقبل.

ورغم إطلاق إيران بالفعل سلسلة من الغواصات المحلية الكبيرة لكنها لا تزال بعيدة تماما عن تكنولوجيا الغواصات النووية مقارنة بدول أخرى كثيرة لا تمتلك حتى هذه الغواصات، مؤكدا أنه يصعب التنبؤ بغواصات إيرانية تعمل بالطاقة النووية في أي وقت قريب.

المصدر | الخليج الجديد + الحرة

  كلمات مفتاحية

غواصات نووية غواصات

كوريا الشمالية تعلن إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة

بريطانيا تدرس إرسال غواصة نووية وقوة كوماندوز للخليج

أمريكا تبني أخطر غواصة حربية في العالم لمواجهة "بوري"

 لمواجهة الصين.. أمريكا وبريطانيا وأستراليا تعلن تحالفا أمنيا وعسكريا