وجه ممثل مصري إساءة بالغة لمفسر القرآن الكريم الشهير، الشيخ الراحل "محمد متولي الشعراوي"، واصفا إياه بـ"الجاهل بالعلم".
وهاجم "خالد أبوالنجا"، "إمام الدعاة" قائلا في تغريدة على "تويتر"، إن "الشعراوي مثال صارخ للجهل بالعلم، بل تباهى بعدم قراءته لغير القرآن! الوهابية في أبشع تجلياتها".
الشعراوي مثال صارخ للجهل بالعلم
— Kal Naga - أبوالنجا (@kalnaga) November 3, 2019
بل تباهي بعدم قرائته لغير القرآن!
الوهابية في أبشع تجلياتها #كفاية_عك https://t.co/uhKzwkNzHD
وأثارت تغريدة "أبوالنجا" جدلا واسعا من قبل المغردين، مطالبينه باحترام العلم الذي قدمه إمام الدعاة الشيخ "الشعراوي" وعدم الافتخار بالهجوم عليه.
النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف القراءة والكتابة ولكن علمه رب السموات والأرض فأصبح قائد الامه الاسلاميه لقيام الساعه الشيخ الشعراوي عالم جليل وله مكانته ف قلوب العالم الإسلامي شئت ام أبيت ف رأيك فيه ليس إلا طنين ذباب وكلامك إن دل فهو يدل ع جهل وبعد عن الدين
— Sama (@sama555333) November 4, 2019
القرآن منهج المسلمين ♥
— Sobhy Ashraf (@SobhyAshraf5) November 3, 2019
رحم الله الشيخ الشعراوي
مع احترامي لشخصك، و لكن ليس من حقك اتهامه بأشياء أخرجت من سياقها، و إن كان قد قرأ القرآن فقط فهذا فخر يحسب له فالقرآن منهاج حياة صالح بكل لكل زمان و مكان و كل طائفة و دين قلة قرأت كتب الدنيا لضلت جاهلا بدون تدبر و فهم القرآن يكفي أن الغرب يستسقي علمه و تطوره من القرآن و شكرا
— Lucky Wind (@LuckyWind14) November 3, 2019
وهل بعد القرآن كتاب يقرأ
— Mustafa Yasin (@MustafaYasin33) November 4, 2019
مبروك عليك السقوط
لو معملش حاجه في حياته يكفيه انو قري القرآن وفسره
— ابوحميد (@7anafee) November 3, 2019
حديث "أبوالنجا" يأتي تزامنا مع هجوم بدأته مقدمة البرامج "أسما شريف منير"، على الشيخ "الشعراوي" واصفة إياه بالتطرف، لكنها قوبلت -ولا تزال- بهجوم واسع من قبل ناشطين مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق، تضامن مع "أسما" العديد من الممثلين والمثقفين، قائلين: "يمكننا أن ننتقد من نشاء بأي طريقة لأنه ليس إله"، مؤكدين أن "أسما" لم تخطئ حينما وصفت "الشعراوي" بالمتطرف، بحسب قولهم.
والشيخ الراحل "محمد متولي الشعراوي" عالم دين، ووزير أوقاف مصري سابق، ويعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، ما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بـ"إمام الدعاة".
توفي "الشعراوي" في يونيو/حزيران 1998، عن عمر يناهز 87 عاما، بعدما ترك عشرات المؤلفات من الكتب، ومئات من الحلقات التليفزيونية المصورة والحلقات الإذاعية.