جددت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الثلاثاء، حبس "مصطفى الخطيب" الصحفي بوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشييتدبرس" 15 يوما.
وتم اعتقال "الخطيب" من منزله، فجر يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واقتياده إلى جهة غير معلومة قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة يوم 14 من الشهر ذاته ويتم تجديد حبسه منذ ذلك الوقت.
وجاء اعتقال "الخطيب"، بعد يوم واحد من نشره خبرا مفصلا عن مغادرة 8 طلاب من جامعة إدنبره البريطانية مصر، وإنهاء فترة التبادل الجامعي الخاصة بهم في منتصف المدة، وذلك بعد تعرض طالبين بريطانيين لإيقاف من قبل أجهزة الأمن.
وتم ضم "الخطيب" للقضية رقم 488 لسنة 201 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها المحامية والناشطة الحقوقية "ماهينور المصري"، والأكاديمي "حسن نافعة" والصحفي "خالد داود"، والناشطة والصحفية "إسراء عبدالفتاح"، والتي تم اعتقالها من الشارع بالتزامن مع اعتقال "الخطيب" من منزله.
وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا، استنكرت فيه اعتقال "الخطيب"، وأعلنت تضامنها معه.
وشهدت مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، موجة اعتقالات بحق ناشطين وصحفيين، على خلفية الاحتجاجات المحدودة التي اندلعت في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي طالبت بإسقاط الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
