إخفاء مصري وزوجته ورضيعهما قسريا

السبت 9 نوفمبر 2019 08:01 م

اعتقلت قوات الشرطة المصرية أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفل رضيع قبل، 9 أيام، وما زالوا مختفيين قسريا.

وفي الأول من نوفمبر/تشرين الأول الجاري، اقتحمت قوات الشرطة منزل المواطن المصري "إسلام حسين" في القاهرة، واعتقلته بصحبة زوجته "مي محمد عبدالستار"، وطفلهما الرضيع "فارس" البالغ من العمر 3 أشهر.

وقال شهود عيان من جيران العائلة المعتقلة للمحامين، إن قوات الأمن كسرت باب شقتهم، وقاموا باعتقالهم وسط استهجان الجيران وحارس البناية، ثم قامت القوات الأمنية بـ"تشميع" باب الشقة لمنع فتحه إلا بمعرفة الشرطة.

وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة أمنية أخرى منزل أسرة الزوجة المعتقلة في مدينة العاشر من رمضان شرقي القاهرة، وقامت باعتقال شقيقها "أحمد محمد عبدالستار"، والذي خرج مؤخرًا من السجن بعد قضاء عقوبة استمرت 3 سنوات في قضية سياسية.

وما زال جميع المعتقلين مختفين قسريًا، ولم يظهر أي منهم أمام جهات التحقيق.

وأثارت الواقعة غضب ناشطين مصريين، وسط مطالبات بسرعة الكشف عن مكان تواجدهم والإفراج الفوري عن المعتقلين.

وليست هذه الحالة الأولى التي يتم فيها اعتقال أسرة كاملة وإخفاؤها قسريا، ففي مارس/آذار الماضي، اعتقلت قوات الأمن المصرية أسرة كاملة تقطن في محافظة الأسكندرية وهم: "عمر عبدالحميد عبدالحميد أبو النجا" (الزوج/ مواليد 18-10-1993)، و"منار عادل عبدالحميد أبو النجا"  (الزوجة/ مواليد 10-12-1993)، و"البراء عمر عبدالحميد أبو النجا" (طفل مواليد 11-3-2018).

وكذلك في مارس/آذار 2018 اعتقلت قوات الشرطة الشاب "عبدالله مُضر" وزوجته وابنته الرضيعة وشقيق زوجته.

ووثقت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" في تقريرها السنوي الرابع يوم 30 أغسطس/آب الماضي، أسماء 336 شخصا تعرضوا للاختفاء القسري في 22 محافظة مصرية، ليصبح إجمالي ما وثقته الحملة هو 1856 حالة تعرضت للاختفاء القسري منذ أغسطس/آب 2015.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إخفاء قسري اختفاء قسري اعتقالات واختفاء قسري

إخفاء ناشط يساري قسريا إثر اعتقاله بمطار القاهرة

تواصل الإخفاء القسري للروائي المصري محمد علاء الدين

قطر قلقة لاستمرار الإخفاء القسري في الأزمة الخليجية