هاجم محتجون معارضون في بوليفيا، عمدة مدينة صغيرة وقاموا بسحلها في الشوارع حافية القدمين، كما لطخوها بالطلاء الأحمر وقصوا شعرها بالقوة.

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، الخميس، أن مجموعة من المحتجين المعارضين للحكومة، قطعت جسرا في مدينة فينتو، الصغيرة في مقاطعة كوتشابامبا وسط بوليفيا، ضمن المظاهرات المستمرة منذ الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واتُهمت "آرس" بأنها قادت مؤيدي الرئيس في محاولة لكسر الحصار الذي أقاموه، وألقوا باللوم عليها في مقتل محتجين اثنين.

ووسط صحيات "القتلة، القتلة" قام رجال ملثمون بسحلها عبر الشوارع إلى الجسر، كما أجبروها على الركوع، وقصوا شعرها وصبوا عليها الطلاء الأحمر، وأُجبرت على توقيع خطاب استقالة.

ولاحقا، تم تسليم "آرس" إلى الشرطة التي أوصلتها إلى مركز صحي محلي، فيما جرى إشعال النيران في مكتبها وتحطيم نوافذ بلدية المدينة.

وتعتبر هذه الحادثة، هي الأحدث في سلسلة الصدامات العنفية بين أنصار الحكومة ومعارضيها في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، والتي أودت بحياة 3 أشخاص على الأقل.