تحدثت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية "كيم كارداشيان"، بمؤتمر "نيويورك تايمز للكتاب"، عن المخاطرة بسمعتها لمقابلة الرئيس "دونالد ترامب"، الذي لا يحظى بشعبية على نطاق واسع في هوليوود بسبب سلوكه، في البيت الأبيض.
وأكدت "كارديشان" أنها قد تفعل أي شيء "مرة أخرى" إذا كان يتوافق مع أهدافها نحو تحسين نظام العدالة الجنائية.
وعن مخاوف المقربين منها من الزيارة، قالت "لقد نصحني الكثير من الناس، لا تذهبي إلى البيت الأبيض، وهذا لم يكن منطقيًا، فإذا كان بإمكان الرئيس مساعدة شخص في الخروج من السجن واستعادة حياته مقابل ضياع سمعتي في الذهاب إلى البيت الأبيض؛ يصبح قراري بالذهاب حتمي دون الالتفات لمسألة السمعة".
وقالت "كارداشيان"، التي رافقها زوجها، مؤيد "ترامب"، "كاني ويست"، ووالدتها "كريس جينر": "أركز على إصلاح السجون والرئيس فعل أشياء مذهلة في إصلاح السجون".
وأضافت: "أنا شديدة التركيز، هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في إصلاح السجون وأعتقد أنني سأكون أكثر فائدة إذا ركزت فقط على ذلك في الوقت الحالي، لذلك أنا ممتنة لتلك العلاقة في هذا المجال وأركز على ذلك".
وأوضحت أنها تعرف بالضبط هدفها الذي تريد الحصول عليه عندما زارت البيت الأبيض في يونيو/حزيران، برفقة مستشاري "ترامب"، "إيفانكا ترامب" و"جاريد كوشنر".
وزارت "كارداشيان"، البيت الأبيض، من أجل مناقشة قضايا إصلاح العدالة الجنائية، كما سبق أن ناشدت "ترامب"، للعفو عن "أليس ماري جونسون"، التي كانت تقضي عقوبة السجن بدون عفو مشروط لجرائم مخدرات.