بالتزامن مع الذكرى 101 لنهاية الحرب العالمية الأولى، يشرف الرئيس الفرنسي؛ "إيمانويل ماكرون"، الإثنين، على تدشين نصب تذكاري تكريما لـ549 جنديا قتلوا  في عمليات عسكرية خارج فرنسا.

 ويقام النصب في حديقة أندريه سيتروين، بالدائرة الخامسة عشرة بالعاصمة باريس، ويضم تماثيل عشرة من هؤلاء الجنود، بالإضافة إلى أسماء الـ 549 جميعا، وبينهم جنديتان، يمثلون قتلى القوات الفرنسية في عمليات عسكرية خارج البلاد، منذ انتهاء الحربين العالميتين، وحروب إنهاء الاستعمار في الهند-الصينية والجزائر.

وآخر هؤلاء الجنود، الذين يكرم الرئيس الفرنسي ذكراهم، هو الجندي الذي قتل قبل أيام في جمهورية مالي.

وينضوي غالبية هؤلاء الجنود تحت لواء القوات البرية،  71 منهم كانوا ضبّاطاً، و201 ضابط صف، و277 هم جنود صف.

 وعن الأماكن التي قضوا فيها، أوضح تقرير لـ"القدس العربي"، أن 141 عسكرياً سقطوا في لبنان في ثمانينيات القرن العشرين، و12 في العراق و9 في مصر و4 في منطقة الخليج.

بالإضافة إلى 129 عسكرياً فرنسياً قتلوا في تشاد، ابتداءً من عام 1979، و85 في أفغانستان، و78 في يوغوسلافيا سابقاً.

أما في مالي، فقد وصلت خسائر الجنود الفرنسيين المشاركين في عملية "برخان"، ضد جماعات متشددة في منطقة الساحل، إلى 23 قتيلاً.

وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، شهدت العاصمة الفرنسية احتفالا ضخما عند ساحة "قوس النصر" الشهيرة، لإحياء ذكرى مرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى (28 يوليو/ تموز 1914 حتى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1918).