أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، أنها قصفت مدينة تل أبيب الإسرائيلية برشقة صواريخ كبيرة، بعد أن قصفت من قبل كلاً من سديروت وأسدود والخضيرة.

جاء ذلك ردا على اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي للقيادي بالحركة "بهاء أبوالعطا" وزوجته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفقا لما أورده موقع سرايا القدس الإلكتروني.

وذكرت الحركة، في بيان، أن جناحها العسكري "سرايا القدس" سيواصل "الرد على ​الإرهاب​ والعدوان بكل قوة وبسالة، دفاعا عن كرامة الشعب الفلسطيني والتزاما بالواجب وقياما بالحق الشرعي والوطني والقانوني والأخلاقي".

فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في جنوب تل أبيب، إضافة إلى مدينة أسدود، وكافة مستوطنات غلاف غزة، وذلك بعد إطلاق أكثر من 35 صاروخاً من قطاع غزة تجاه بلدات الغلاف.

وأشار إعلام الاحتلال إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال إطلاق مزيد من الصواريخ على تل أبيب، فيما فتحت بلدية أسدود الملاجئ.

وأفادت قوات الشرطة الإسرائيلية بأنها استدعت خبراء متفجرات لمعالجة حلبتي سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة قرب سديروت، دون التبليغ عن إصابات، بينما نقلت شبكة الجزيرة عن مراسلها أن قصف سرايا القدس الصاروخي أصاب منزلا في المدينة بشكل مباشر.

وألغيت الدراسة اليوم في عدد من المدن الإسرائيلية، منها أشدود وبئر السبع، وبلدات الجنوب: أشكلون، وأشدود، وسديروت، ونتيفوت، وكريات جات، وكريات ملاخي، وجديرا، وأوفاكيم، وجان يافنيه، إضافة إلى المستوطنات في غلاف غزة.

ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في بيان، أنه أعطى الموافقة شخصيا على عملية اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي "بهاء أبوالعطا".

وأشار "نتنياهو" إلى أن "أبوالعطا" قائد كبير في تنظيم "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، وكان مسؤولا عن إطلاق صواريخ على (إسرائيل) خلال الأشهر الأخيرة.

وكان نجل "أكرم العجوري"، عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد الإسلامي"، قد استشهد، الثلاثاء، في استهداف إسرائيلي لمنزله في العاصمة السوريّة دمشق.

وبينما أكدت الحركة أن محاولة الاغتيال تمّت بغارة إسرائيلية، أوردت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون جراء استهداف مبنى مجاور للسفارة اللبنانية في منقطة المزّة بدمشق.