صحف عالمية تلمح لدور روسي في مصرع مؤسس الخوذ البيضاء بإسطنبول

الأربعاء 13 نوفمبر 2019 04:15 م

ألمحت صحف عالمية إلى دور روسي محتمل في  مصرع مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا "جيمس لو ميسورييه" في مدينة إسطنبول التركية قبل يومين.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن "لوميسورييه" وجد ميتا بالقرب من منزله في إسطنبول، بعد أن أكدت وزارة الخارجية الروسية صلته باستخبارات غربية ووقوفه وراء ما وصفته بـ"نشاط المنظمة الاستفزازي في سوريا".

وأكدت "الإندبندنت" أن "لوميسورييه والخوذ البيضاء تعرضوا لحملة تضليل إعلامي قادتها موسكو وحلفاؤها في دمشق لسنوات".

وعلى الرغم من تلميح الصحيفة لوجود علاقة بين موت "لوميسورييه" وتصريحات موسكو، لكنها أقرت بأن "لوميسورييه"، قد يكون سقط من شرفة شقته فجر الإثنين ليلقى حتفه.

من جهتها، حاولت صحف "الجارديان" البريطانية، و"واشنطن بوست" الأمريكية، و"لوبوان" الفرنسية الربط بين واقعة مصرع "لوميسورييه" وتصريحات الخارجية الروسية.

وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، في تغريدة على "تويتر" إن "العضو المؤسس للخوذ البيضاء جيمس لو ميسورييه، هو عميل سابق للمخابرات البريطانية MI6، وقد شوهد في جميع أرجاء العالم، بما فيها بلدان البلقان والشرق الأوسط. وقد جرى التبليغ عن علاقاته بالمجموعات الإرهابية عندما كان في مهمة بكوسوفو".

ووصفت الخارجية الروسية في وقت سابق أنشطة "الخوذ البيضاء"، بأنها عنصر من عناصر حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية، وحمّلتها مسؤولية الاستفزاز الذي أدى إلى اتهام الغرب دمشق، باستخدام أسلحة كيميائية لتبرير توجيه واشنطن وحلفائها ضربة صاروخية لمواقع ومنشآت حكومية سورية.

وتعلن منظمة "الخوذ البيضاء"، التي نالت شهرة كبيرة ودعما واسعا في الغرب دائما أن هدفها هو إنقاذ المدنيين في مناطق الحرب، لكن النظام السوري وحلفاءه يتهمونها بـ"التعاون مع الإرهابيين وامتهان أنشطة دعائية معادية للنظام".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الخارجية الروسية الاستخبارات البريطانية الخوذ البيضاء

بريطانيا تمنح حق اللجوء لـ29 من الخوذ البيضاء وأسرهم