سحب الجيش الأمريكي قافلة ضخمة من قاعدته العسكرية في "صرين" جنوب مدينة عين العرب "كوباني"، بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد تدميرها بالكامل.

وتوجهت القافلة نحو قاعدة "قسرك" بريف الحسكة، فيما يبدو أنه تمهيد لانسحابها كليا من سوريا باتجاه إقليم كردستان العراقي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء، أن الرتل الأمريكي الذي عبر بلدة تل تمر منذ أيام قادما من الحدود العراقية باتجاه ريف حلب الشمالي، غادر اليوم قاعدة "صرين" بالاتجاه المعاكس وعبر منطقة تل تمر بريف الحسكة الغربي.

وتتكون القافلة الأمريكية من 170 شاحنة محملة بالذخيرة والمدرعات والمواد اللوجستية والآليات الثقيلة، ودخلت إلى قاعدة "قسرك" بريف بلدة "تل بيدر" على طريق الحسكة – الدرباسية، وذلك بعد تدميره لقاعدة "صرين" بشكل كامل.

وترافق خروج القافلة من قاعدة صرين، مع سماع دوي انفجارات ضخمة في القاعدة، بغية تدمير بعض التجهيزات داخلها بشكل كامل، بحسب الوكالة.

وحطت القافلة الأمريكية رحالها مؤقتا في قاعدة "قسرك" بريف الحسكة، استعدادا للانسحاب باتجاه معبر التونسية "سيمالكا" مع إقليم كردستان العراق، مع احتمال توجه جزء من هذه القافلة نحو حقول النفط السورية الواقعة تحت سيطرة الجيش الأمريكي.

وفي نهاية الشهر الماضي، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا، رغم إعلان سابق لها بسحب كامل القوات من البلاد.