بدأت قوات النظام السوري، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران، هجوما عنيفاً على ريف حلب الغربي، وذلك رغم أنهما ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا بحسب اتفاق وقف إطلاق النار.

وسبق أن بدأت الميليشيات المسلحة الموالية لطهران الأسبوع الماضي حشد قواتها في جبهات ريف حلب الغربي واستقدمت تعزيزات عسكرية من دير الزور (شرق) و حماه (وسط) واللاذقية (شمال غرب).

وتتضمن التعزيزات مقاتلين ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى الحرس الثوري الإيراني ولواء القدس والمجموعات الأخرى التابعة لإيران في خطوط الجبهة بريف حلب الغربي، بحسب "الأناضول". 

وريف حلب الغربي يقع على طريق حلب دمشق الدولي أحد أهم الطرق الرئيسية في سوريا.

وشاركت الطائرات الروسية الخميس في القصف التمهيدي على ريف حلب الغربي قبل شن الهجوم البري.

وشهد الأربعاء الماضي، مقتل 15 مدنيا وجرح 50 آخرين، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية.

والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ الجانبين التركي والروسي وقعا اتفاقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.

ويهدف وقف إطلاق النار لتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ بمحافظة إدلب السورية، لكن قوات النظام وحلفاءه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.