أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغت 34 شهيدا فلسطينيا و110 مصابين بجراح مختلفة، بينما أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، فجر الخميس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع (إسرائيل) في القطاع بوساطة مصرية.
كان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، "زياد النخالة"، أعلن، في لقاء تليفزيوني، أن الحركة لديها 3 شروط لقبول تهدئة مع (إسرائيل)، هي وقف الأخيرة اغتيالاتها، والكف عن استهداف متظاهري "مسيرات العودة"، والالتزام بتعهداتها بشأن إنهاء حصار غزة.
وهدد بأنه إذا لم تستجب (إسرائيل) لهذه المطالب فإن الحركة ستستمر في المواجهة ومعها كل فصائل المقاومة.
وأكد المتحدث باسم الحركة "مصعب البريم" أنه جرى "التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وقد بدأ بالسريان مع الساعة الخامسة من فجر الخميس" بالتوقيت المحلي (03:00 ت.غ).
وأكد "البريم" أن التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا "لشروط المقاومة الفلسطينية والتي مثّلتها وقادتها حركة الجهاد الاسلامي".
من جانبها، كشفت وزارة الصحة في غزة أن من بين الشهداء الـ34 في القطاع 6 أطفال و3 نساء.
وخلال ساعات ليل الأربعاء الخميس، كثفت (إسرائيل) من غاراتها على عدة أهداف في غزة، بينها منازل وأراض زراعية ونقاط رصد ومراقبة تابعة للمقاومة.
وبدأت (إسرائيل) الغارات على غزة، منذ فجر الثلاثاء، عندما قصفت منزلا كان يتواجد به "بهاء أبوالعطا"، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، وزوجته؛ مما أدى إلى استشهادهما، وتصعيد التوترات العسكرية.
وردا على عملية الاغتيال، أطلقت فصائل فلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، في عملية أطلقت عليها "سرايا القدس" اسم "صيحة الفجر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء من قطاع غزة باتجاه (إسرائيل).