أصدر ملك البحرين الشيخ «حمد بن عيسى آل خليفة» أمس الاثنين عفوا خاصا «لأسباب صحية» عن الناشط الحقوقي «نبيل رجب» رئيس مركز حقوق الإنسان فى البحرين، والأمين العام المساعد للإتحاد الدولي لحقوق الإنسان المسجون حاليا.

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية «صدر عن جلالة الملك مرسوم ملكي بالعفو الخاص عن نبيل أحمد عبد الرسول رجب لأسباب صحية»، من دون تفاصيل إضافية.

ويأتي الإفراج عن «رجب» بعد أن قضى أكثر من شهرين من حكم بسجنه ستة أشهر لإدانته بإهانة السلطات.

وكانت محكمة استئناف بحرينية قد قضت في مايو/أيار بتأييد حكم بالسجن ستة أشهر صدر على «رجب» بسبب تغريدة نشرها عبر «تويتر» في سبتمبر/أيلول اعتبرت مسيئة للمؤسسة الأمنية في المملكة.

ووفق النيابة العامة، فإن الناشط الحقوقي وصف عمليات تحالف «إعادة الأمل» بقيادة السعودية في اليمن بأنها «عدوان» و«غير شرعية وخرق للقانون الدولي»، كما اتهمت النيابة «رجب» أيضا «بنشر صور مفبركة لأطفال قتلى في العمليات الدائرة في سوريا، على أنهم أطفال تم قتلهم خلال العمليات في اليمن».

وكانت السلطات البحرينية أفرجت السبت 24 مايو/آيار عن الناشط الحقوقي البحرينى «نبيل رجب» بعد قضائه عامين فى السجن لمشاركته فى مظاهرات غير مرخص لها تطالب بإصلاحات سياسية، ولقيادته حملة ضد قمع الإحتجاجات فى المملكة.

من جانبه، قال «برايان دولي» من منظمة «هيومن رايتس فيرست» في بيان له تعليقا على قرار الإفراج عن «نبيل رجب»: «الإفراج عن رجب نبأ سار لكنه ما كان يجب أن يسجن في المقام الأول»، مضيفا أن «الزج بالمعارضين السياسيين في السجن وإخراجهم منه لا يدفع البحرين في الاتجاه الذي تحتاج إليه حتى تحقق التسوية السياسية الشاملة التي تحتاج إليها بشدة».