مايكروسوفت تحقق في استخدام إسرائيل تقنياتها لمراقبة فلسطينيين

السبت 16 نوفمبر 2019 03:51 م

قالت شركة مايكروسوفت، الجمعة، إنها كلفت وزير العدل الأمريكي السابق "إريك هولدر" بالتحقيق فيما إذا كان استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي طورتها شركة إسرائيلية ناشئة مولتها مايكروسوفت يتماشى مع أخلاقيات الشركة التكنولوجية العملاقة.

وخضعت شركة "إني فيجن"، التي يقع مقرها خارج تل أبيب، للتدقيق بعد تقارير نشرتها صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة هآرتس العبرية وقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، وأفادت بأن التكنولوجيا التي طورتها الشركة تستخدم في مراقبة الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.

ونفت شركة "إني فيجن" لقناة "إن بي سي" الأمريكية استخدام خدماتها في مثل هذا الأمر، لكنها لم ترد على طلب تعقيب لـ"رويترز".

ويعكس التحقيق شعورا متزايدا بعدم الارتياح داخل الولايات المتحدة وغيرها تجاه المراقبة باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي تقول جماعات معنية بالدفاع عن الحريات المدنية إنها قد تؤدي إلى اعتقالات ظالمة وتحد من حرية التعبير.

وأعلنت مايكروسوفت الأخلاقيات الخاصة بالتعرف على الوجه العام الماضي قائلة إن الشركة "تدافع عن ضمانات الحريات الديمقراطية للناس في سياقات المراقبة لإنفاذ القانون ولن تقدم تكنولوجيا التعرف على الوجه في سياقات نعتقد أنها تعرض هذه الحريات للخطر".

وقالت "مايكروسوفت" إن "هولدر" سيقود فريقا من شركة "كوفينجتون آند بيرلينج" للمحاماة لإجراء التحقيق.

كان صندوق "إم 12" التابع لمايكروسوفت ساهم في استثمارات بقيمة 74 مليون دولار أعلنتها "إني فيجن" في يونيو/حزيران الماضي.

وذكرت قناة "إن بي سي" أن تكنولوجيا "إني فيجن" استخدمت في الضفة الغربية وعند معابر حدودية إسرائيلية.

لكن الشركة قالت للقناة إن برمجياتها لم تستخدم في المراقبة بالضفة، لكنها استعملت عند المعابر الحدودية بطريقة مشابهة لاستخدام إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لنظام الاستدلال البيولوجي في المطارات.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

مايكروسوفت برامج تجسس إسرائيلية شركة تجسس إسرائيلية

انتقادات حقوقية لمايكروسوفت بسبب إسرائيل

عين الحقيقة.. حملة لفضح جريمة قنص الاحتلال لصحفي فلسطيني

مايكروسوفت‭:‬ متسللون مرتبطون بكوريا الشمالية سرقوا بيانات حساسة