أصدر أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، أمراً أميرياً، الثلاثاء، بتكليف وزير الخارجية، الشيخ "صباح الخالد" بمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت صحيفة "الأنباء" المحلية، عبر موقعها الإلكتروني، أن التوقعات تشير إلى عودة أغلب أعضاء الحكومة المستقيلة بالتشكيل الجديد.
جاء ذلك بعد يوم من اعتذار "جابر المبارك" عن تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء بعد فترة وجيزة من تكليفه بتشكيل الحكومة، وقبول أمير الكويت لاعتذاره الثلاثاء.
وجاء اعتذار الشيخ "جابر الصباح"، غير المسبوق، بعد مرسوم أميري، بإعفاء الشيخ "ناصر الصباح"، نجل أمير البلاد من منصب وزير الدفاع، في وقت قررت فيه لجنة التحقيق الدائمة، الخاصة بمحاكمة الوزراء في الكويت، حظر نشر أي أخبار عن بلاغ "التجاوزات المالية" المزعومة في صندوق مالي تابع للجيش، وإجراء تحقيقات "سرية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
والأحد، تقدم وزير الدفاع المقال، بهذا البلاغ، قبل أن يحيل النائب العام "ضرار العسعوسي" القضية إلى لجنة التحقيق الدائمة الخاصة بمحاكمة الوزراء.
وبحسب نص الدستور لا يجوز لمن يتولى منصب رئيس الوزراء أن يتولى حقيبة وزارية أخرى، لذلك ستصبح حقيبتا الخارجية والدفاع بحكومة الكويت شاغرتين، ما يتطلب تعيين وزيرين جديدين أو يتم شغلهما بالوكالة.
وكان أمير الكويت قد استقبل، بقصر بيان، صباح الثلاثاء، على التوالي رئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم"، والشيخ "ناصر المحمد"، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والشيخ "جابر المبارك"، وذلك في إطار مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة.