جماهير مصرية تهتف لفسطين ولاعبان يتضامنان مع عين معاذ

الأربعاء 20 نوفمبر 2019 03:02 ص

هتفت الجماهير المصرية، التي حضرت مباراة منتخب بلادها الأولمبي، مع نظيره الجنوب أفريقي لكرة القدم، دعما لفلسطين، في وقت تضامن لاعبان مصريان مع المصور الفلسطيني "معاذ عمارنة"، الذي فقد عينه اليسرى بسبب رصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك، خلال مباراة نصف نهائي بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا المؤهلة إلى أوليمبياد طوكيو 2020، والتي انتهت بفوز مصر بـ3 أهداف مقابل لا شيء، لتعلن تأهل مصر للبطولة الدولية.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو، من داخل استاد القاهرة (شرقي العاصمة)، للجماهير وهي تهتف بحرارة لفلسطين بهتافات منها: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".

كما رددت الجماهير: "شمال يمين بنكره (إسرائيل)"، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة.

وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المدرجات المصرية الهتاف لفلسطين منذ سنوات، خاصة في ظل منع الجماهير من حضور المباريات.

وعلى أرض الملعب، تضامن لاعبا المنتخب المصري "مصطفى محمد" و"أسامة جلال"، مع المصور الصحفي الفلسطيني "معاذ عمارنة"، الذي فقد عينه اليسرى بسبب رصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل، صورتين لتضامن اللاعبين مع "عمارنة"، عبر تغطية كل منهما لعينه اليسرى.

ونقلت صفحة سفارة دولة فلسطين لدى مصر، عبر "فيسبوك"، الصورتين، وأشادت بمبادرة اللاعبين التضامنية.

وتتواصل منذ ثلاثة أيام، حملة تضامنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعنوان "عين معاذ".

وأطلق صحفيون فلسطينيون هذه الحملة تضامنًا مع زميلهم "معاذ"، الذي فقد عينه اليسرى بسبب إصابته برصاصة للجيش الإسرائيلي، خلال تغطيته لمواجهات في مدينة الخليل، الجمعة الماضية.

وفي بداية الحملة نشر العشرات من الصحفيين الفلسطينيين صورًا لهم وهم يغطون أعينهم اليسرى، تحت وسم "عين معاذ".

ثم اتسعت رقعة المتضامنين، لتشمل سياسيين ورياضيين وصحفيين عرب وأجانب، وظهر العديد منهم على الهواء مباشرة عبر قنوات فضائية، وهم يغطون أعينهم.

و"معاذ" من مدينة بيت لحم، ويعمل مصورًا حرًا لموقع صحفي محلي، وعادة ما يوثق المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عين الحقيقة.. حملة لفضح جريمة قنص الاحتلال لصحفي فلسطيني

محمد صلاح يطلب تمثيل منتخب مصر بأولميبياد طوكيو

معاذ عمارنة: سأظل أنقل معاناة الفلسطنيين