تداول ناشطون عراقيون، الخميس، أنباء حول احتجاز الإمارات للسياسي وعضو البرلمان العراقي السابق "عزت الشابندر"، وعدم السماح له بالعودة لبلاده، وهو ما نفاه الأخير في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان أبرز الذين أكدوا وقوع الحادثة، الأمين العام لمليشيات "عصائب أهل الحق" الشيعية، "قيس الخزعلي"، الذي شبه الأمر باحتجاز السعودية قبل نحو عامين، لرئيس وزراء لبنان "سعد الحريري"، واصفا ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" بـ"الأحمق".
وقال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": إن "احتجاز محمد بن زايد، للسياسي العراقي عزت الشابندر، يشبه ما قام به (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان، باحتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، لكن الأحمق فاته أن الإمارات ليست السعودية وأن العراق ليس لبنان".
احتجاز محمد بن زايد للسياسي العراقي عزت الشابندر يشبه ما قام به محمد بن سلمان باحتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري ، لكن الاحمق فاته ان الإمارات ليست السعودية وان العراق ليس لبنان.
— قيس الخزعلي (@Qais_alkhazali) November 21, 2019
وبعد ساعات من انتشار الخبر على نطاق واسع، خرج "الشابندر" في مقطع فيديو يبدو فيه مستقرا وفي يده سيجارة، أكد أنه عند صديقه وسيعود بعد أيام للعراق، منتقدا من تداول وروج الخبر.
وطالب السياسي العراقي المغردين بتكذيب الخبر، قائلا إن "التصعيد الذي ليس له مبرر.. وأحيانا أهدافه قد لا تكون نبيلة".
السياسي العراقي عزت الشابندر ينفي احتجازه في #الإمارات بعد تغريدة لامين عام عصائب أهل الحق قال فيها ان ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد احتجز الشابندر في المطار بنفس طريقة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري. pic.twitter.com/MNWTy3T3Un
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) November 21, 2019
وكانت قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من جماعة "حزب الله" الشيعية، نقلت عن مصادر أمنية عراقية قولهم إن الإمارات تحتجز "الشابندر" في مطار دبي منذ 5 أيام، وتمنع سفره بأمر من أعلى سلطة أمنية فيها.
وأفادت بأن جهاز المخابرات الإماراتية احتجزه في أبوظبي، ونقله إلى فندق في إمارة دبي، بعد تسريبه معلومات تبين حقيقة مشروع (إسرائيل) في العراق بمشاركة إماراتية.