في الجمعة الـ40.. الجزائريون يجددون رفض الانتخابات

الجمعة 22 نوفمبر 2019 06:37 م

خرج آلاف الجزائريين إلى أهم شوارع العاصمة ومدن أخرى، الجمعة، في الأسبوع الـ40 من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، وما زالت ترفع مطالب من بينها تأجيل الانتخابات الرئاسية المزمعة الشهر المقبل.

وامتلأت شوارع مدن: ميلة وقسنطينة وبجاية وسيدي بلعباس، بالمتظاهرين الذين رفعوا شعارات: "نريد دولة مدنية لا عسكرية"، و"لن تكون هناك انتخابات هذه السنة"، في ظل وجود من يصفونهم بـ"العصابات" في إشارة إلى رموز نظام "بوتفليقة".

 

واستكملت مظاهرات الجمعة، مسيرات ليلية نظمها مئات الجزائريين في أنحاء العاصمة، في وقت متأخر الخميس، لليلة الثانية على التوالي.

ويكثف المحتجون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر/كانون الأول، مع استمرار الحملة الانتخابية وتنظيم المرشحين الخمسة تجمعات شعبية في العديد من المدن.

 

 

وجاءت زيادة زخم التظاهر، بعد تصريحات لرئيس الهيئة المستقلة للانتخابات؛ "محمد شرفي"، اعتبر فيها أن من حق الدولة التصدي لمن يعرقل العملية الانتخابية، فيما يرفض المتظاهرون وجود سياسيين من نظام "بوتفليقة" خلال المرحلة الانتقالية.

ودعا "شرفي" خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إلى "وقف سلسلة العنف، لأنه سلوك معاكس للطابع السلمي للحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي".

ومنذ بدء الحملة الانتخابية، الأحد، يواجه المرشحون الخمسة صعوبة في تحركاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظرا إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنية مشددة لهم، وتوقيف عشرات المحتجين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مظاهرات الجزائر احتجاجات الجزائر الحراك الجزائري انتخابات الجزائر انتخابات الرئاسة الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية

مظاهرات ليلية جديدة بالجزائر رفضا للرئاسيات المرتقبة

تحديات وجدل في الأسبوع الأول للحملة الانتخابية الجزائرية

مرشح لرئاسة الجزائر: أنا محسوب على الدولة لا بوتفليقة

للمرة الأولى منذ سنوات.. غياب المراقبين الدوليين عن انتخابات الرئاسة الجزائرية

الجزائريون يخرجون من جديد رغم تعهدات تبون