خرج آلاف الجزائريين إلى أهم شوارع العاصمة ومدن أخرى، الجمعة، في الأسبوع الـ40 من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، وما زالت ترفع مطالب من بينها تأجيل الانتخابات الرئاسية المزمعة الشهر المقبل.
وامتلأت شوارع مدن: ميلة وقسنطينة وبجاية وسيدي بلعباس، بالمتظاهرين الذين رفعوا شعارات: "نريد دولة مدنية لا عسكرية"، و"لن تكون هناك انتخابات هذه السنة"، في ظل وجود من يصفونهم بـ"العصابات" في إشارة إلى رموز نظام "بوتفليقة".
#الحمعة_40
— Rachad.Algeria (@Rachad_Algeria) November 22, 2019
أمواج بشرية قادمة من القصبة و باب الواد
شارع عسلة حسين / العاصمة#لا_انتخابات_مع_العصابات #الجزائر_لن_تنتخب pic.twitter.com/ySXUIobAOp
واستكملت مظاهرات الجمعة، مسيرات ليلية نظمها مئات الجزائريين في أنحاء العاصمة، في وقت متأخر الخميس، لليلة الثانية على التوالي.
ويكثف المحتجون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر/كانون الأول، مع استمرار الحملة الانتخابية وتنظيم المرشحين الخمسة تجمعات شعبية في العديد من المدن.
هذو قال عليهم واحد المومياء شرذمة#الجزائر_لا_تنتخب#حراك_22_نوفمبر pic.twitter.com/CUBJtH3HDd
— نورالدين🇩🇿 (@NORI__HA) November 22, 2019
هكذا كانت سكيكدة...وكل مدن الجزائر كدلك دون شك. #حراك_22_نوفمبر pic.twitter.com/k7cWj8OzLS
— Ahmed Ramdhane (@PalaceAyad) November 22, 2019
وجاءت زيادة زخم التظاهر، بعد تصريحات لرئيس الهيئة المستقلة للانتخابات؛ "محمد شرفي"، اعتبر فيها أن من حق الدولة التصدي لمن يعرقل العملية الانتخابية، فيما يرفض المتظاهرون وجود سياسيين من نظام "بوتفليقة" خلال المرحلة الانتقالية.
ودعا "شرفي" خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إلى "وقف سلسلة العنف، لأنه سلوك معاكس للطابع السلمي للحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي".
ومنذ بدء الحملة الانتخابية، الأحد، يواجه المرشحون الخمسة صعوبة في تحركاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظرا إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنية مشددة لهم، وتوقيف عشرات المحتجين.