العفو الدولية تصف موجة العنف ضد المحتجين العراقيين بالصادمة

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 08:06 ص

وصفت منظمة العفو الدولية، التطورات الأخيرة في العراق بـ"الصادمة"، جراء ما اعتبرته "تصاعدا" لموجة العنف التي يتعرض لها المتظاهرون في البصرة (جنوب).

وشهدت مدنية البصرة، في غضون اليومين الماضيين، اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، تخللتها إطلاقات حية، أسقطت عددا من القتلى، وعشرات الجرحى.

وقالت المنظمة في بيان، أمس الاثنين، إن "هناك تطورات صادمة في العراق، جراء تصاعد موجة العنف التي يتعرض لها المتظاهرون في البصرة، والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص".

وأضافت: "ما زلنا نراقب التطورات على الأرض، ونشعر بالقلق الكبير إزاء التجاهل الواضح والمشين من قبل قوات الأمن بأرواح المحتجين، وحريتهم في التعبير والتجمع".

ولم يصدر على الفور أي تعقيب من الحكومة العراقية حول ما ورد ببيان المنظمة الحقوقية غير الحكومية.

وفي وقت سابق، الاثنين، نشرت مفوضية حقوق الإنسان في العراق (رسمية تابعة للبرلمان)، إحصائية توثيقها لتظاهرات الأيام الأربعة الماضية، في العاصمة بغداد والمحافظات.

ووثقت المفوضية في بيانها، أحداث التظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات بالفترة بين الخميس والأحد الماضيين، وكشفت، عن مقتل 11 متظاهرا وإصابة نحو 300 آخرين.

ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل خلالها 346 شخصاً على الأقل و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته "الأناضول"، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وحقوقية.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ويرفض رئيس الحكومة "عادل عبد المهدي" الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

شلل في مدن شرقي وجنوبي العراق

قبائل عراقية تناشد السيستاني وقف نزيف الدم لتجنب حربا أهلية