قال نائب وزير التعليم المصري "محمد عمر"، إن وزارته تبحث وضع ضوابط جديدة تنظم مظهر المعلمين والمعلمات، وذلك بإعداد تعميم يضع مواصفات للأزياء بما في ذلك الألوان وتناسقها.
ونفى "عمر"، في مداخلة عبر قناة Ten المصرية تلفزيونية، أن تكون الوزارة بصدد فرض زي موحد على المعلمين والمعلمات في المدارس.
وأوضح أن الأمر سيكون مثل المعمول به في جميع المؤسسات الأخرى، لافتا أيضا إلى أن كل محافظة سيكون لها مواصفاتها الخاصة بهذا الشأن.
وتناول في حديثه مكياج المعلمات، مؤكدا أن هذا الأمر سيرد في التعميمات الجديدة التي ستصدر في الفترة المقبلة، وأن الأساس سيعتمد على مبدأ المقبول والمنفر.
وشدد على أنه "من غير المقبول وضع المكياج بشكل مبالغ فيه، وهناك أعمار معينة مثل المرحلة الثانوية تتطلب تنظيم الأمور، سواء بالاحتشام، ورفض الملابس القصيرة، وتجربة المدارس اليابانية نجحت فيها التجربة".
ولفت إلى أن المعلمين والمعلمات قدوة للتلاميذ، وأن مثل هذا الإجراء ستكون له إيجابيات تربوية، مؤكدا أن الحرية الشخصة للمدرسين والمدرسات، تكون بعد الخروج من العمل.
وكانت تسريبات فرض زي موحد على المعلمين في مصر قد أثارت جدلا واسعا، وعبر معلمون مصريون عن رفضهم للفكرة بشكل قاطع.
ويفرض عدد من المدارس الخاصة زيا موحدا على المعلمين، لكنه يختلف من مدرسة لأخرى.
ويقول عدد من المعلمين إن الحكومة المصرية تفرض قيودا متزايدة عليهم بغرض التضييق عليهم أو فصلهم، خاصة في ظل فصل الآلاف من المعلمين مؤخرا بدعوى انضمامهم لجماعة "الإخوان المسلمون" أو حبسهم احتياطيا أو إدانتهم بأحكام مبدئية أو نهائية.