افتتح الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" عددا من الأنفاق المارة أسفل قناة السويس لربط شبه جزيرة سيناء (شرق مصر) وباقي الأراضي المصرية، وأجرى جولة داخل الأنفاق خلال تدشينه عددا من المشاريع التنموية بمحافظة بورسعيد (شرق).

وأطلق النظام المصري على تلك الأنفاق اسم "أنفاق 3 يوليو/تموز"، في إشارة إلى تاريخ إطاحة الجيش بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد عام 2013.

وأشرف "السيسي" على افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة بورسعيد، شملت أنفاق جنوب بورسعيد، ومحور 30 يونيو/حزيران، كما تفقد مستشفى النصر التخصصي لأورام الأطفال، ومشروع المزارع السمكية بشرق بورسعيد، ومشروع تطهير بحيرة المنزلة.

وتربط الأنفاق الجديدة بين قارتي أفريقيا وآسيا، وتمر أسفل المجرى الملاحي للقناة، ونفذها 6 آلاف عامل ومهندس مصري من كبرى شركات المقاولات المحلية، بحسب الأرقام الرسمية المعلنة.

كما تمر تحت قناة السويس القديمة عند الكيلو 19.150 وعلى عمق 42 مترا، لتصل بين جنوب بورسعيد لشرق التفريعة لربط مدن القناة بسيناء مباشرة.

كما افتتح "السيسي" المرحلة الأولى من مشروع الأرصفة البحرية شرق بورسعيد عبر الفيديو كونفرانس خلال تواجده في مؤتمر مخصص لافتتاح هذه المشروعات.

وهذه الزيارة هي الثالثة للرئيس المصري إلى محافظة بورسعيد (شرق) منذ تدشينه المرة الأولى مشروع شرق بورسعيد عام 2015.