استقالة الإعلامية اللبنانية ديما صادق من LBCI

الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 05:04 م

قدمت الإعلامية اللبنانية "ديما صادق" استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترسيونال، في وقت تتوالى فيه الاستقالات من المؤسسات الإعلامية في لبنان بعد اندلاع الانتفاضة. وبعد الاستقالات التي شهدتها جريدة "الأخبار" وقناة "الميادين".

واتهمت "ديما" الإدارة باستبعادها عن الهواء لأسباب سياسية إرضاء لبعبدا وحزب الله.

واستهدفت تغريدات "ديما" في الأشهر الماضية رئيس الجمهورية "ميشال عون" ورئيس التيار الوطني الحر الوزير "جبران باسيل" والثنائي الشيعي على الرغم من أنها شيعية من جنوب لبنان.

وأبعدت "ديما" عن هواء LBCIأخيراً بعد انتقادها أداء زميلتها المراسلة "ندى أندراوس عزيز" التي تصف من مرة إلى أخرى المنتفضين بـ"قطّاع الطرق"، قبل أن تعود قبل أيام لتقدّم النشرة المسائية وتظهر بفستان قصير نزلت بعده للتظاهر في جل الديب ثم على جسر الرينغ.

وجاءت استقالة "ديما صادق" عند منتصف ليل الإثنين الثلاثاء حيث نشرت على حسابيها عبر "تويتر" و"فيسبوك" ما سمّته بيان استقالة وجاء فيه: "هو بالنسبة لي زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصة لنسمّي الأشياء بأسمائها، لنسمّي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت. منذ ثلاثة أسابيع، أبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها، بسبب خطأ إداري. تم الاعتذار علناً عن الخطأ، وتلقّيت عقوبتي بمسؤولية تامة. إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".

وزادت "بعدها التقيت مع السيد بيار الضاهر الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضا طبيعة تغريداتي، وتحديداً التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سرّبتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالباً إيقافها مع الوعد بعودتي".

 

وتابعت "إلا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه. ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة إيقافي مجدداً عن الهواء دون الاطمئنان علي. وعليه، أجد نفسي على يقين أن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن، مع التأكيد أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتاً عن الهواء. وعليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. وللحديث تتمة. شكراً".

واللافت أن LBCI لم تتكتّم على استقالة "ديما" بل بعثت به خبراً عاجلاً على الهواتف الخلوية ونشرته على موقعها الإلكتروني.

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل مع هذه الاستقالة، فأيّدها كثيرون وحيّوا جرأتها الإعلامية، معتبرين أن الشيخ "بيار الضاهر" هو "أحد الفاسدين لأنه أساء الأمانة ووضع يده على القناة التليفزيونية التابعة للقوات اللبنانية، ومن الطبيعي أن يساير قصر بعبدا بسبب وقوف القضاء إلى جانبه" على حد تعبيرهم.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

مظاهرات لبنان ديما صادق استقالات

مجلس الأمن يدعو إلى حوار وطني وتجنب العنف بلبنان

لبنان.. أنصار حزب الله يهاجمون المعتصمين ويحرقون خيامهم