بعد نشرها وسما يهاجم زعيم جماعة "حزب الله"، تعرضت الإعلامية اللبنانية "ديما صادق"، خلال مشاركتها في تظاهرات ببيروت، مساء الأحد، لسرقة هاتفها المحمول بينما كانت توثق شتائم المعارضين لمشاركتها.
وأقدم شخص يركب دراجة بخارية على سرقة الهاتف وهرب إلى جهة مجهولة، وفق فيديو تداوله الناشطون على مواقع التواصل، ظهرت فيه "ديما" وهي تصرخ بينما كان يحيط بها عدد من رجال الأمن وبعض المتظاهرين.
ووفق الفيديو، استخدمت "ديما" هاتف أحد الحاضرين لتتصل بزميلة لها، وأخبرتها أنّ عنصراً تابعاً لحزب الله سرق الهاتف.
وقالت "ديما" لصديقتها: "ألو لارا.. أنا اتهجم علي واحد من حزب الله وخطف تليفوني.. كونوا حذرين على الجروب لأنهم قادرين يفتحوه ويقرأوا كل شيء عليه".
أحد زعران حزب الله يسرق تلفون الإعلامية #ديما_صادق حسب ما أفادت @DimaSadek pic.twitter.com/HoUFsoYhls
— إعلاميات (@i3lAmYaT) November 25, 2019
وكانت "ديما" كتبت تغريدة في وقت سابق تتعلق بوسم "نصر الله واحد منن"، في إشارة إلى أن أمين "حزب الله"، هو من ضمن الزعماء الذين تسببوا في الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بلبنان، وتطالب التظاهرات المشتعلة مؤخرا بالإطاحة بهم.
وعرض حساب يدعى "يوسف طراد"، في تغريدة على "تويتر"، شراء الهاتف بمبلغ كبير، واصفا السارق بأنه "الشاب الشجاع الذي خطف هاتف ديما صادق"، وسأله: "هل تريد بيع هاتف ديما بمبلغ ثلاثين ألف دولار؟".
وأكد أن "العرضَ جدي وليس مزحة، كي نفضح ما يُسمَّى الثورة".
اولا: تحية الى الشاب الشجاع الذي خطف هاتف ديما صادق #له عرض هل يريد بيع هاتف ديما بي مبلغ ٣٠.٠٠٠ ثلاثين الف دولار العرض جدي وليس مزحة كي نفضع بمى يسمى #الثوره
— mr: youssief trad (@MrYoussief) November 24, 2019
وتقدم "ديما" نشرة الأخبار وبرنامج "نهاركم سعيد"، على قناة "إل بي سي آي"، حيث أطلت، الأحد، في النشرة المسائية لتنضم بعدها إلى المتظاهرين الذين كانوا موجودين في جسر الرينج.