شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، عدة غارات على موقع للمقاومة الفلسطينية، في محافظة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

ونقل شهود عيان، أن طائرات الاحتلال استهدفت بأربعة صواريخ موقع عين جالوت التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".

ولم يعلن عن سقوط أي شهداء أو جرحى جراء القصف.

من جانبها، أطلقت المقاومة نيران مضادة للطائرات في سماء قطاع غزة، ما تسبب بدوي صفارات الإنذار في عسقلان ومحيطها، فيما قال الجيش الإسرائيلي أنها دوت نتيجة إنذار خاطئ.

بدوره، قال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، إن مقاتلاته هاجمت "أهدافا لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، بما في ذلك موقعا لإنتاج الأسلحة".

وأضاف البيان: "تم تنفيذ الهجوم رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، في وقت سابق من هذه الليلة".

وكان جيش الاحتلال، أعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه (إسرائيل)، واعتراض القبة الحديدية أحدهما.

يأتي ذلك بعدما أفادت وسائل اعلام عبرية بسماع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وبعدها، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، بقصف غزة، حين نقل المتحدث باسمه في تغريدة على "تويتر": "إذا اعتقد أحد في قطاع غزة أنه يستطيع أن يعتدي علينا بعد عملية الحزام الأسود، فهو يرتكب خطأ فادحا".

وأضاف: "سنرد بحزم على أي اعتداء علينا وسنواصل الحفاظ على أمن (إسرائيل) في جميع الجبهات".

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة، حتى الساعة، مسؤوليته عن الإطلاق، الذي جاء بعد ساعات من إعلان استشهاد الأسير الفلسطيني، المصاب بالسرطان داخل السجون الإسرائيلية "سامي أبودياك".

وقبل أسبوعين، شهدت غزة تصعيدا بين المقاومة والاحتلال، خلف نحو 35 شهيدا، بينهم 8 أطفال و3 نساء، و111 جريحا.