انحاز الكاتب السعودي، "عبدالحميد الحكيم"، للمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، "عفير جنلدمان" مهاجما المغنية اللبنانية "كارول سماحة".
وبدأ السجال عقب إعادة نشر "سماحة" مقطع فيديو لمواطنتها، المغنية الشهيرة "ماجدة الرومي"، وهي تتحدث عن كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" للإشارة إلى وجود مخطط صهيوني عالمي لتفتيت الدول العربية وتشكيل حكومة واحدة للكون.
وعلقت "سماحة" على التغريدة المرفق بها حديث "الرومي" بالقول: "كلام كتير صحيح.. يا ريت الكل قادر يشوف الصورة من بعيد والخطر الأكبر اللي جايي، وإيه نعم السفينة بحاجة قبطان".
غير أن هذه التغريدات أثارت غضب " جنلدمان" الذي اتهم الفنانتين اللبنانيتين بالعنصرية والفاشية، مؤكدا أن كتاب البروتوكولات جرى تزويره في القرن الـ19 من قبل النخبة الروسية للتحريض على الشعب اليهودي، و من يدعمها فهو نازي.
ودخل الكاتب السعودي على الخط مدافعا عن (إسرائيل) ومهاجما "كارول سماحة".
وقال في تغريدة على "تويتر": "لا تتحدثي عن العنصرية فهي متجذرة اجتماعيا وسياسيا في لبنان ومكنت حزب الله في جعل أسرتك درعا بشريا لحماية مصالح إيران، والحقيقة المغيبة أن عرب (إسرائيل) وسكان الجولان يتمتعون بحقوق يسعى المتظاهر في وطنك أن يحصل على جزء منها وأن واقع الفلسطيني في لبنان وسوريا يجسد العنصرية بأبشع صورها".
لاتتحدثي عن العنصرية فهي متجذرة اجتماعيا وسياسيا في لبنان ومكنت حزب الله في جعل أسرتك درعا بشريا لحماية مصالح ايران،والحقيقة المغيبة أن عرب إسرائيل وسكان الجولان يتمتعون بحقوق يسعي المتظاهر في وطنك أن يحصل على جزء منها وان واقع الفلسطيني في لبنان وسوريا يجسد العنصرية بأبشع صورها https://t.co/lqIWUTK7mB
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) November 28, 2019
وأضاف: "تصريح للهروب من مواجهة المتسبب في واقع لبنان البائس، ومثل حي للدور السلبي الذي يلعبه الفنان والمثقف اللبناني خاصة عندما يواجه نظامه السياسي أزمات داخلية لتزييف الوعي وتغيير قبلة المواطن اللبناني في الشارع من مواجهة عدوه الحقيقي الذي اغتاله سياسيا واقتصاديا إلى شماعة (إسرائيل) لتبرئته".
تصريح للهروب من مواجهة المتسبب في واقع لبنان البائس،ومثل حي للدور السلبي الذي يلعبه الفنان والمثقف اللبناني خاصة عندما يواجه نظامه السياسي أزمات داخلية لتزييف الوعي وتغيير قبلةالمواطن اللبناني في الشارع من مواجهة عدوه الحقيقي الذي اغتاله سياسيا واقتصاديا إلى شماعة إسرائيل لتبرئته https://t.co/qYPZnajZ1O
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) November 28, 2019
وخلال الفترة الأخيرة، تترك السعودية، الحرية لبعض كتابها في التودد إلى (إسرائيل)، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والدعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما اعتبرته تقارير إسرائيلية "تطبيعا غير معلن".
وباستثناء مصر والأردن اللذين يرتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا غير مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.